احتفل أتباع كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، اليوم الأحد، بمهرجان “هوسانا” في مختلف أنحاء البلاد، وسط أجواء اتسمت بالقدسية والروحانية.
أُقيم الاحتفال الرئيسي هذا العام في كاتدرائية الثالوث المقدس في أديس أبابا، بحضور بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، أبونا ماتياس.
وخلال هذا اليوم، شارك الأتباع في طقوس القداس الخاصة بالمناسبة، إلى جانب ممارسة مختلف الشعائر الدينية المرتبطة بالمهرجان.
مهرجان “هوسانا” يُعد أحد أبرز أعياد الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، ويقع في الأحد الأخير من أسابيع الصوم الكبير الثمانية، ويُعرف بكونه مدخلًا أسبوع الآلام، الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
كما أحيت الكنيسة الكاثوليكية الإثيوبية الاحتفال ذاته في كاتدرائية القديسة مريم الكاثوليكية في أديس أبابا، بمشاركة عدد كبير من رجال الدين، إلى جانب حضور كبير من أبناء الكنيسة.
وتضمنت الفعاليات في الكنائس الكاثوليكية صلوات وتراتيل وأناشيد دينية، وتقام هذه الطقوس في الأحد الأخير من الصوم الكبير.
ويجسد مهرجان “هوسانا” مشهد دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس) وسط ترحيب الجموع بسعف النخيل، ما يمنحه رمزية خاصة لدى المؤمنين الذين يحيونه بخشوع وبهجة عبر صلوات وابتهالات وطقوس دينية مختلفة.