السفير الأميركي: ندعم تطلعات إثيوبيا للحصول على منفذ بحري عبر الوسائل السلمية
120
أكد سفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا، التزام بلاده بدعم تطلع إثيوبيا إلى الحصول على منفذ بحري، مشددًا على أن هذا الدعم يندرج في إطار الوسائل الدبلوماسية والسلمية.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، وصف السفير ماسينغا تطلع إثيوبيا إلى منفذ بحري بأنه “طموح مشروع”، خاصة في ظل النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد والتوقعات الإيجابية لمستقبلها التنموي. وقال: “الوصول إلى التجارة البحرية أمر بالغ الأهمية لبلد بحجم إثيوبيا وتطلعاتها الاقتصادية.”
وأوضح أن تعزيز البنية التحتية للوصول البحري من خلال قنوات سلمية وتجارية ودبلوماسية يُعد من أولويات الحكومة الإثيوبية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم هذا التوجه بالكامل.
وأشاد السفير الأميركي بالرؤية التنموية لإثيوبيا وسعيها إلى التحول إلى قوة اقتصادية صاعدة، مؤكدًا أن واشنطن تتابع باهتمام جهود الحكومة الإثيوبية في هذا الصدد، وتدعم شراكات من شأنها تسريع وتيرة التنمية في البلاد.
وفي سياق متصل، شدد ماسينغا على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا في تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي، نظرًا لما تمثله إثيوبيا من ثقل جغرافي وسياسي في القارة.
وأشار إلى تصاعد التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خصوصًا في مكافحة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وقال:”العمل مع إثيوبيا، بما تمثله من قدرات وتأثير، يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الولايات المتحدة لدعم الاستقرار والتنمية في القرن الأفريقي.”