وزارة الخارجية: الجماعة الإرهابية تدمر الأسس الاقتصادية عمدا لسكان إقليم أمهرة
189
فانا – أديس أبابا
12 أكتوبر 2021
أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانًا صحفيًا حول التدمير المتعمد للجبهة الشعبية لتحرير تغري الإرهابية للأسس الاقتصادية للشعب في شمال وللُّو وغوندر بإقليم أمهرة.
وواصلت الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية محاولتها الخطيرة للعودة إلى السلطة السياسية من خلال إخضاع الشعب للخوف.
وذكرت الوزارة أنه على الرغم من قيادة الجماعة الإرهابية للبلاد على مدار الـ 27 عامًا الماضية فإن هناك عدد هائل من الأشخاص الذين ما زالوا يخضعون لبرنامج شبكة الأمان في تغراي ، وهو دليل على تجاهلها التام لرفاهية شعب إقليم تغراي.
وفي مناطق شمال غوندر ووللُّو التي شنتها الجماعة الإرهابية برفض الحكومة لوقف إطلاق النار الإنساني من جانب واحد ، أثبتت الجبهة الشعبية لتحرير تغرتي ، مرة أخرى ، عداوتها لشعب أمهرة، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى التقارير الواردة من مناطق شمال وللُّو وغوندر المجاورة المسيطرعليهما فإن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية عازمة على تدمير الحياة الاقتصادية للعديد من الأسر.
كما لفت البيان إلى بعض التصريحات التي أفاد بها المزارعين في فيالأراضي المسيطرعليها مؤخرًا ، على أن الجنود الإرهابيين التابعين للجبهة الشعبية لتحرير تغراي وأتباعهم من الفلاحين المختارين يسرقون حصادًا جاهزًا، والأسوأ من ذلك أن جنود الجبهة الشعبية لتحرير تغراي قد استهلكوا بالفعل مخزون الطعام للمزارعين في المناطق المحتلة وقد دمروا الباقي.
وأوضح بيان الخارجية: “لم تدخر الجماعة الإرهابية حتى مستودعات المساعدات الغذائية وأخذت بالقوة المساعدات الموزعة من المستفيدين في هذه المناطق. وتعتمد سبل عيش المزارعين في إثيوبيا بشكل كبير على الماشية من أجل الغذاء والزراعة والوقود الحيوي”.
وذكرت الخارجية عن تجاوز الجماعة الإرهابية من تدمير حياة الأفراد ، إلى المجتمعات ككل في كثير من الأماكن ، ولم تسلم الحضانة والمدارس والكليات والبنوك والمراكز الصحية والفنادق وغيرها من المؤسسات من الجماعة الإرهابية، كما استهدفت هذه الجماعة الإرهابية غير المسؤولة مشروع سكة حديد أواش ولديا حارة غبيا.
وقالت الخارجية: “لن تسهم أفعال الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في تقدم شعب تغراي ، بل ستؤدي إلى زيادة العداء والاستياء بين أهالي أمهرة وتغراي”.
وتابعت الخارجية: “أن الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ولا تزال ترتكبها في شمال وللُّو وغوندر لا يمكن تفسيرها إلا على أنها محاولة أخيرة للبقاء على صلة بالسياسة.
ودعت الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، المجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام الواجب لمحنة واحتياجات الشعب في شمال وللُّو وغوندر ، كجزء من طلبها المتكرر لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من هذه الأعمال التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها حاليًا.