وزير الخارجية الإثيوبي: العمل الدبلوماسي الناجح جعل قضية المنفذ البحري على جدول الأعمال الدولي
103
قال وزير الخارجية الإثيوبي، د.غيديون طيموتيوس، إن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها بلاده أثمرت عن إدراج قضية حصول إثيوبيا على منفذ بحري ضمن جدول الاهتمامات الدولية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يتم ضمن إطار قانوني ودبلوماسي يراعي مصالح الدول المجاورة ويعزز التعاون الإقليمي.
جاء ذلك خلال الجلسة العادية الـ34 للدورة الرابعة لمجلس نواب الشعب، حيث قدم الوزير عرضًا مفصلاً ورد على استفسارات النواب بشأن الأداء الدبلوماسي للبلاد.
وأوضح غيديون أن التحركات الدبلوماسية الإثيوبية تستند إلى استراتيجية تراعي مصالح الدول المجاورة، وتركز على التعاون الإقليمي القائم على التنمية المشتركة، وتعزيز التجارة والاستثمار، وتحقيق الأمن والسلام الجماعيين، ما يعكس رؤية متزنة لسياسة خارجية مبنية على التفاهم والشراكة.
كما أشار إلى أن الدبلوماسية الشعبية لعبت دورًا محوريًا في إعادة أكثر من 92 ألف مواطن إثيوبي من دول إفريقية ومنطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر التسعة الماضية، ممن كانوا يعيشون في ظروف صعبة، إلى وطنهم.
وشدد الوزير على أن إثيوبيا تواصل العمل بجد مع القوى الصاعدة والشركاء الدوليين لحماية مصالحها الوطنية، مؤكدًا أن البلاد باتت تلعب دورًا إقليميًا حيويًا في تعزيز السلام والاستقرار في القرن الإفريقي، ودفع جهود التكامل الاقتصادي، وهو ما حظي باعتراف وتقدير واسع في العديد من المحافل الدولية.
وفيما يتعلق بملف المنفذ البحري، أكد وزير الخارجية غيديون أن إثيوبيا تبنت منذ البداية نهجًا دبلوماسيًا قائمًا على القانون الدولي والمفاوضات البناءة، في إطار يحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مشيرًا إلى أن هذا النهج هو ما جعل مطلب إثيوبيا مشروعًا ويحظى باهتمام متزايد في الأوساط الدولية.
