انعقدت اليوم في العاصمة أديس أبابا فعاليات ملتقى الأعمال الإثيوبي الإسرائيلي، بحضور وزير الخارجية الإثيوبي د. غيديون طيموتيوس ونظيره الإسرائيلي غدعون ساعر، إلى جانب عدد من رجال الأعمال وممثلي الجهات الحكومية من البلدين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن الملتقى يمثل منصة مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين إثيوبيا وإسرائيل، مشيرا الى التعاون بين البلدين يشهد تطورا ملحوظا في مجالات الزراعة، وإدارة المياه، والصحة، والدفاع، والتكنولوجيا، والتعليم، خلال السنوات الماضية.
وأشار الى وجود إمكانات هائلة لتعزيز الشراكات في مجال التكنولوجيا الزراعية، والزراعة الدقيقة، وأنظمة الري”، وأضاف: “إلى جانب الزراعة، تتمتع منظومة الشركات الناشئة والتقنية العالية التي تحظى بها إسرائيل بإمكانيات تحويلية للاقتصاد الرقمي الإثيوبي والصناعات القائمة على الذكاء الاصطناعي”.
كما دعا الشركات الإسرائيلية لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة الى التنقيب عن المعادن والمعالجة ذات القيمة المضافة، بما يتماشى مع هدف إثيوبيا المتمثل في إطلاق العنان لإمكاناتها المعدنية الحيوية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن “إثيوبيا وإسرائيل قوتان إقليميتان تجمعهما صداقة ومستقبل مشترك”، وأكد أن “التراث المشترك يلعب دورًا محوريًا في نجاح المساعي المتعددة الجوانب بين البلدين”.
وأشاد الوزير الإسرائيلي بالفرص المتنوعة التي توفرها إثيوبيا، وأعرب عن استعداد المستثمرين الإسرائيليين لممارسة الأعمال التجارية والاستثمار في البلاد.
ولفت إلى أن الإصلاحات التي نفذتها الحكومة الإثيوبية جعلت من البلاد وجهة جاذبة للاستثمار في أفريقيا، مؤكدًا على أهمية التعاون الإقتصادي في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
كما أكد على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون في مجالات نقل التكنولوجيا والاستثمار والتجارة، في إطار الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين.