أديس أبابا تستضيف اجتماعا حول العودة المستدامة وإعادة دمج اللاجئين العائدين
735
انطلقت اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال الاجتماع حول العودة المستدامة وإعادة دمج اللاجئين العائدين، وذلك في إطار عملية الخرطوم.
ويشارك في الاجتماع، الذي يستمر لمدة يومين، كبار المسؤولين والخبراء من البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا، بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
ويهدف الاجتماع إلى توفير منصة لتبادل الخبرات وتقييم المبادرات والبرامج الحالية، واستكشاف سبل التعاون الشامل بين الجهات المعنية. كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في عملية الخرطوم لمعالجة قضايا الهجرة وإعادة الدمج بشكل فعال.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، السفير مسغانو أرغا، أن الهجرة قضية دولية تتطلب حوارًا مفتوحًا بين جميع أصحاب المصلحة لإيجاد حلول دائمة. ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في عملية الخرطوم، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يجب أن يبدأ بمناقشة صادقة حول العوامل الدافعة والجاذبة للهجرة.
من جانبها، أشارت السيدة مونيكا زانيت، رئيسة منطقة عموم أفريقيا في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، إلى أن المؤتمر يعد فرصة حيوية لمناقشة التحديات القانونية والتشغيلية المتعلقة بالهجرة، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المرتبطة بها. وأكدت أن إعادة دمج العائدين يجب أن تتجاوز مجرد توفير الاستقرار والاكتفاء الذاتي، وأن تشمل دعمًا شاملاً لضمان اندماجهم الكامل في مجتمعاتهم.
يذكر أن عملية الخرطوم هي منصة للتعاون السياسي بين البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا. وتهدف العملية إلى إقامة حوار مستمر لتعزيز التعاون في مجال الهجرة والتنقل، ودعم الدول الأعضاء في تحديد مشاريع ملموسة لمعالجة قضايا مثل الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
