أصدر مكتب الاتصال الحكومي بيانًا رسميًا بمناسبة يوم الصمود الأول ( باغومِي) تحت شعار “أساس متين، وطن قوي”، مؤكدًا أن إثيوبيا التي بُني بدماء الأجداد تمضي اليوم في فصل جديد يرسّخ مكانتها ويرفع شأنها.
وأشار البيان إلى أن إثيوبيا عرفت عبر تاريخها تحديات واختبارات صعبة، لكنها اجتازتها بالصمود وصنعت منها صفحات مجد جديدة، فالشعب الذي يواجه التحديات بروح جماعية يحوّل الأزمات إلى فرص، ويواصل مسيرة بناء وطن قوي يقف بين الأمم.
وأوضح البيان أن الأبطال الذين قدّموا حياتهم دفاعًا عن الوطن هم الذين أعطوا للانتماء معنى حقيقيًا، مشيرًا إلى أن دمائهم وتضحياتهم كانت أساسًا صلبًا لإثيوبيا التي لم تنكسر أمام الأزمات،ومن هنا يأتي الاحتفال بيوم الصمود تكريمًا لهؤلاء الأبطال.
وذكّر البيان بأن تاريخ إثيوبيا سلسلة من التحديات والانتصارات، بدءًا من معركة “عدوا” التي غيّرت مسار التاريخ العالمي، وصولًا إلى التحديات الحديثة التي رافقت بناء سد النهضة الكبير، حيث واجه الشعب الجفاف والحروب والأوبئة وضغوط القوى الخارجية، لكنه حوّل الظلام إلى نور وكتب فصلًا جديدًا من تاريخه.
وأكد البيان أن الشعب الإثيوبي برهن على أن التضحيات والعمل المشترك هما أساس بناء وطن متين، وأن ما تحقق من إنجازات هو ثمرة عزيمة لا تلين.
وأضاف أن إثيوبيا ستظل مدينة لأبنائها الذين جعلوا منها وطنًا صلبًا، ولن تنسى تضحياتهم أبدًا.
وختم البيان بتهنئة الشعب الإثيوبي بهذه المناسبة الوطنية، داعيًا إلى مواصلة المسيرة بروح الصمود من أجل بناء وطن قوي للأجيال القادمة.