أفريكسم بنك يوسع دعمه للتجارة والاستثمار في إثيوبيا وسط إصلاحات اقتصادية
99
أعلن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسم بنك) عن توسيع نطاق دعمه للتجارة والاستثمار في إثيوبيا، وذلك في ظل التحسينات المستمرة في البيئة الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية التي تنفذها البلاد.
جاء هذا الإعلان خلال منتدى رفيع المستوى عُقد في العاصمة أديس أبابا، وخصص لمناقشة فرص التجارة والاستثمار في إثيوبيا وشهد المنتدى مشاركة واسعة من ممثلي البنك وعدد من المؤسسات المالية المحلية والدولية.
في كلمته الافتتاحية، أكد فقادو دغافي، نائب محافظ البنك الوطني الإثيوبي، على الدور المحوري الذي يلعبه أفريكسم بنك في تعزيز الحركة التجارية في إثيوبيا.
وأشار دغافي إلى أن البنك يتعاون حاليًا مع بنك التجارة الإثيوبي و14 بنكًا خاصًا محليًا بهدف تعزيز التمويل التجاري.
وأوضح أن هذه الشراكات تأتي في سياق الإجراءات الاقتصادية الجديدة التي ساهمت في خلق مناخ أكثر جاذبية للاستثمار.
كما سلط المشاركون الضوء على الأهمية الكبيرة للإصلاحات الاقتصادية الكلية التي نفذتها الحكومة الإثيوبية مؤخرًا.
وقد أوجدت هذه الإصلاحات بيئة مواتية للبنوك لتوسيع تعاونها مع المؤسسات الإقليمية، مما يسهم في تقليص فجوة النقد الأجنبي.
من جانبه، أشار إيريك مونتشو، مدير العلاقات مع العملاء في أفريكسم بنك، إلى أن البنك ينفذ برامج متعددة تهدف إلى تسريع النمو الصناعي وتعزيز قدرات التجارة البينية في القارة الإفريقية.
وأشاد مونتشو بمكانة إثيوبيا كواحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في إفريقيا.
وناقش المشاركون أيضًا مساهمة البنك في تقديم ضمانات لواردات المواد الاستراتيجية، ودعمه المتواصل لمشروعات البنية التحتية والتصنيع في إثيوبيا.
وفي سياق متصل، أوضحت هلينا بيلاي، المديرة التنفيذية لمؤسسة السكك الحديدية الإثيوبية، أن التعاون مع أفريكسم بنك يفتح آفاقًا جديدة لتمويل مشروعات التنمية المستدامة، خاصة في قطاع النقل والبنى التحتية الذي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في البلاد.
يُذكر أن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسم بنك) تأسس بهدف تعزيز التجارة البينية والاستثمار في إفريقيا. وتُعد إثيوبيا من الدول الأعضاء في البنك منذ عام 1994، مما يؤكد على العلاقة التاريخية والتعاون المستمر بين الجانبين.