أمين عام الحزب الحاكم بجيبوتي: إثيوبيا حارسة الاستقرار الإقليمي
947
وصف الأمين العام لحزب التجمع الشعبي من أجل التقدم في جيبوتي، إلياس موسى دواله، إثيوبيا بأنها “حارسة الاستقرار وبطلة التكامل الاقتصادي الإقليمي”.
وأكد دواله، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة في جيبوتي -خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثاني لحزب الازدهار- أن إثيوبيا تلعب دورًا محوريًا في دفع السلام والاستقرار الإقليمي، والتحول الاقتصادي، وتعزيز العلاقات بين دول المنطقة.
وقال دواله: “أكثر من أي وقت مضى، يجب على إثيوبيا أن تستمر في الريادة في دفع السلام والاستقرار الإقليميين، والتحول الاقتصادي، وبناء علاقات أقوى بين دول المنطقة”. وأضاف: “لتحقيق هذه الغاية، الثقة ضرورية؛ الثقة بين دولنا، الثقة بين القادة، الثقة بين الشعوب. بالثقة نعزز الحوار والتعاون وفرصًا أعمق للجميع”.
وأشار إلى أن أفريقيا السلمية والمتكاملة والقوية اقتصاديًا ليست مجرد حلم، بل هي ضرورة ملحة.
وتحدث عن أهمية التكاتف في مواجهة التحديات التي تواجه منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك الإرهاب، والتهديدات الأمنية، وتغير المناخ، والصدمات البيئية، والتحديات الجيوسياسية العالمية. وأضاف: “في مواجهة هذه التحديات، نحتاج إلى الوحدة والمرونة والتعاون الأعمق. معًا، نعزز مرونتنا، ومعًا نضمن الاستقرار والازدهار الإقليميين، ومعًا ننهض”.
وأعرب دواله عن دعم جيبوتي القوي لتوجهات حزب الازدهار، مشيدًا بمبادرة المصالحة الوطنية الإثيوبية التي أطلقها الحزب. وشدد على الحاجة إلى العمل المشترك كعائلة واحدة ذات مصير مشترك ومتشابك.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن التعاون الإقليمي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والازدهار، معربًا عن ثقته في أن إثيوبيا ستواصل لعب دورها القيادي في تحقيق هذه الأهداف.
