قال مكتب خدمة الاتصالات الحكومية في إثيوبيا إن الإنجازات التي حققتها البلاد في السنوات الأخيرة “رفعت راية الوطن عاليًا”، مؤكدةً أن إثيوبيا نجحت في تحويل التحديات التاريخية إلى محطات فخر وتنمية وطنية.
وفي بيان صادر بمناسبة اليوم الوطني الثامن عشر للعلم، أوضح المكتب أن نهر أباي، الذي كان يومًا مصدر حزن للإثيوبيين، أصبح اليوم رمزًا للتقدم بفضل سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي وفر الكهرباء لملايين المواطنين، وأسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير قطاعات السياحة والثروة السمكية والتنمية الحضرية.
وأضاف البيان أن السد تحول إلى رمز للنصر الوطني، وأن إثيوبيا تمضي في تنويع مصادر الطاقة من الكهرومائية إلى البخارية والشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية، بما يدعم النمو الاقتصادي ويُجسد المعاني التي يرمز إليها العلم الوطني.
وأشار البيان إلى أن البلاد وسّعت مشاريعها في مجال الغاز الطبيعي والنفط، إلى جانب بلوغ جهود إنتاج الأسمدة المحلية مرحلة حاسمة تسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي والسيادة الغذائية.
كما لفت البيان إلى التقدم الملحوظ في برامج التنمية الحضرية والريفية، بما في ذلك مبادرات المدن الذكية ومشاريع حماية البيئة في إنتوتو وحوض نهر أواش، معتبرة أن هذه الجهود تعكس صورة إثيوبيا الحديثة وتعزز من مكانة علمها الوطني.
وأكد البيان أن يوم العلم يمثل أكثر من مناسبة احتفالية، فهو رمز للحرية والسيادة التي تحققت بالتضحية، مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة تواصل اليوم هذا الإرث بالدفاع عن سيادة البلاد في البر والجو والفضاء الإلكتروني.
ودعا البيان المواطنين إلى رفع العلم بكرامة والعمل المشترك من أجل نهضة إثيوبيا وازدهارها.
