إثيوبيا تؤكد استقرارها رغم محاولات بث الفوضى والمعلومات الكاذبة
110
شدد وزير السلام الإثيوبي، محمد إدريس، على أن الجهات الساعية لزعزعة استقرار البلاد عبر نشر معلومات كاذبة والتحريض على الفوضى لن تنجح في تضليل الرأي العام، مؤكدًا أن الشعب الإثيوبي أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لأهداف هذه الحملات.
وفي مقابلة له في لقاء تلفزيوني في قناة فانا ميديا كوربوريشن بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية، أشار الوزير إلى إحراز تقدم ملموس في تعزيز الأمن والاستقرار بمختلف أقاليم البلاد، لافتًا إلى أن السلطات تمكّنت من تنفيذ إجراءات فعالة لفرض النظام وتعزيز السلم الأهلي.
وأوضح أن إقليم تيغراي شهد تحسنًا كبيرًا في الأوضاع الأمنية عقب اتفاق بريتوريا للسلام، حيث استؤنفت الأنشطة التعليمية والاجتماعية وعادت الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
كما تحدث عن تحسن الأوضاع في إقليم أمهرا، مشيرًا إلى أن جميع المناطق الـ22 والمقاطعات التابعة له أصبحت تنعم بالسلام، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عامين.
وأكد أن محاولات بعض الجهات لإثارة القلاقل في مناطق متفرقة من الإقليم لم تُفلح، ولم تؤثر على مجمل حالة الاستقرار.
وأشاد وزير السلام بالدور المهم الذي لعبته أجهزة الأمن والمجتمعات المحلية في حماية السلم المجتمعي، معربًا عن تقديره للمشاركة المجتمعية الواسعة في جهود حفظ الأمن.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى عودة السلام بشكل تدريجي إلى إقليم أوروميا بعد مرحلة من التحديات الأمنية، مؤكدًا أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الأوضاع وعودة للحياة الطبيعية.
وحذّر الوزير من الحملات الإعلامية المضللة التي تطلقها جهات لا ترغب في رؤية إثيوبيا آمنة ومستقرة، مؤكدًا أن هذه المحاولات اليائسة لن تنجح في النيل من عزيمة الشعب، وأن المجتمع الإثيوبي أصبح أكثر وعيًا في التصدي لمثل هذه المؤامرات.