صرّحت وزيرة التخطيط والتنمية، فتصوم أسفا، بأن تصدير إثيوبيا للطاقة الخضراء إلى الدول المجاورة يجسّد التزام البلاد الراسخ بالتخفيف من آثار تغير المناخ، مؤكدة أن إثيوبيا ماضية في تعزيز اعتمادها على الطاقة المتجددة وحماية البيئة، وفقًا لما نقلته منصة .
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية قدّمتها الوزيرة حول مشاركة الوفد الإثيوبي في قمة البريكس السابعة عشرة، التي انعقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 6 و7 يوليو 2025، برئاسة رئيس الوزراء، الدكتور آبي أحمد.
وأوضحت الوزيرة فتصوم أن قضية التحول إلى الطاقة النظيفة تمثل محورًا رئيسيًا في النقاشات العالمية بشأن تغير المناخ، مشيرة إلى أن الاعتماد على مصادر الطاقة الملوثة أسهم في تفاقم التحديات البيئية عالميًا.
وأضافت أن إثيوبيا تعتمد بصورة أساسية على مصادر طاقة متجددة، منها الطاقة الكهرومائية من سد النهضة الإثيوبي الكبير، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يجعلها نموذجًا إقليميًا في مجال الطاقة النظيفة.
ولفتت إلى أن سد النهضة لا يوفر الطاقة لإثيوبيا فقط، بل يمثل كذلك بنية تحتية استراتيجية لدول الجوار وللقارة الأفريقية بأسرها، ويحظى بقبول دولي متزايد كونه يوفّر طاقة خالية من الانبعاثات.
وأكدت أن الطاقة الخضراء تُعدّ ركيزة في استراتيجية إثيوبيا لمواجهة آثار تغير المناخ، مشددة على أن البلاد ستواصل الترويج لمبادراتها في مجال الطاقة المتجددة خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين لتغير المناخ (COP30) المقرر عقده في البرازيل العام المقبل، وفي المنتديات الدولية ذات الصلة.