إثيوبيا تؤكد التزامها بمواءمة أهدافها التنموية مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
أكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، تمسغن طرونه، أن إثيوبيا تعمل على مواءمة أهداف خطتها التنموية العشرية مع أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة ضمن أجندة 2030، مشيرًا إلى أن البلاد تشارك بنشاط في آلية الاستعراض الطوعي الوطني لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذه الأهداف.
تصريحات المسؤول الإثيوبي جاءت خلال مشاركته في المنتدى الوطني الثالث للاستعراض الطوعي لأهداف التنمية المستدامة، الذي عُقد بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية وشركاء التنمية.
وأوضح طرونه أن إثيوبيا دأبت على تقديم تقارير دورية حول مدى تنفيذها لأهداف التنمية المستدامة، مستعرضًا على سبيل المثال التقرير الذي قدمته البلاد في عام 2017 والذي ركز على جهود القضاء على الفقر وتعزيز الازدهار، حيث شاركت من خلاله تجربتها مع الدول الأخرى.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المنتدى أتاح فرصة لتبادل التجارب والخبرات الناجحة بين الدول، مؤكدًا أن أجندة 2030 تضم 17 هدفًا و169 غاية و230 مؤشرًا تشمل قضايا متعددة مثل القضاء على الفقر والجوع، وحماية البيئة، وضمان الحياة الكريمة والرفاه للجميع.
وفي سياق متصل، كشفت وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، د. فِتصوم أسفا، أن إثيوبيا تستعد لتقديم تقريرها الوطني الثالث في إطار آلية الاستعراض الطوعي خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أنه سيُركز على الحلول المستدامة والشاملة والمعتمدة على الأدلة العلمية، تحت شعار: “التنمية المستدامة للجميع”.
وأضافت أن التقرير سيتناول قضايا محورية مثل: الصحة الشاملة، المساواة بين الجنسين، تمكين المرأة، النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير فرص عمل لائقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي وحماية الموارد الطبيعية مثل المياه.
كما أوضحت أن من أبرز محاور التقرير المرتقب: التنمية الزراعية وزيادة إنتاج القمح، تطوير البنية التحتية في الأقاليم، تحسين مؤشرات الإقتصاد الكلي ، وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الأجندات يسهم في تسريع تحقيق التنمية الوطنية.
وشددت أسفا على أن مشاركة إثيوبيا في هذا الاستعراض تمثل فرصة لعرض إنجازاتها وتحدياتها، ومشاركة خبراتها مع بقية دول العالم