إثيوبيا تؤكد تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط

أكد مفوض مفوضية الطاقة النووية الإثيوبية، ساندوكان ديبيبي، أن برنامج تطوير التكنولوجيا النووية في إثيوبيا يقتصر على الاستخدامات السلمية، ويهدف إلى دعم التنمية الوطنية وضمان أمن الطاقة والتحول الاقتصادي وبناء القدرة على الصمود على المدى الطويل.

وجاءت تصريحات المفوض خلال منتدى إطلاق مفوضية الطاقة النووية الإثيوبية، حيث أوضح أن برامج الطاقة النووية السلمية تركز على تعزيز توليد الطاقة النظيفة، وتطبيقات الصحة والزراعة والصناعة، إلى جانب دعم البحوث العلمية. وأضاف أن هذه المبادرة تضمن تحقيق فوائد ملموسة للمواطنين الإثيوبيين.

وأشار ساندوكان ديبيبي إلى أن التزام الحكومة الإثيوبية بتطوير الطاقة النووية السلمية يأتي ضمن استراتيجية للنمو الاقتصادي المستدام.

يُذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، أكد التزام إثيوبيا بالتطوير النووي السلمي خلال المنتدى الدولي للطاقة الذرية الذي عقد في روسيا، بعد افتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير، مشددًا على أن استخدام التكنولوجيا النووية سيقتصر على الأغراض السلمية فقط.

وأوضح أن لجنة الطاقة النووية الإثيوبية ستعمل بتنسيق وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق صلاحياتها المقررة وهيكلها التنظيمي القوي.

وأضاف أن إثيوبيا ستواصل تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية، مستندة إلى المعرفة والرؤية المشتركة لتطوير برامج الطاقة النووية السلمية، وفق لوكالة أنباء  الأنباء الإثيوبية.