إثيوبيا تؤكد دعمها الكامل للمستثمرين الأجانب في قطاع البناء
58
جددت وزيرة التنميةالحضرية والبنية التحتية الإثيوبية، السيدة شالتو ساني، التزام الحكومة بتقديم دعم قوي للمستثمرين الأجانب في قطاع البناء، مشددة على أهمية القطاع كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل افتتاح النسخة الثالثة من معرض “الخمسة الكبار للبناء في إثيوبيا”، والمعرض الافتتاحي للبنية التحتية والمياه في شرق إفريقيا، والذي انطلق اليوم في قاعة الألفية بالعاصمة أديس أبابا.
وقالت الوزيرة إن قطاع البناء يُعد من أكثر القطاعات الاقتصادية مساهمة في النمو الوطني، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن إثيوبيا أحرزت خلال السنوات السبع الماضية تقدمًا ملحوظًا في توسيع قدراتها الإنشائية من حيث الحجم والتعقيد.
وحضر المعرض عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير التعليم البروفيسور برهانو نيغا، ووزير الابتكار والتكنولوجيا الدكتور بيليتي مولا، إلى جانب سفراء ومستثمرين دوليين من أكثر من 20 دولة.
وسلطت الوزيرة الضوء على المشاريع القومية الكبرى التي تعكس زخم القطاع، مثل سد النهضة الإثيوبي الكبير، ومشروعات السكك الحديدية، وبرامج “تناول الطعام من أجل إثيوبيا” و”من أجل الأجيال”، فضلاً عن مشروعات البنية التحتية التي تنفذ ضمن خطة التنمية الوطنية العشرية.
وأكدت أن الحكومة أطلقت مبادرة لتحويل قطاع البناء تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وبناء قدرة تنافسية مستدامة، مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة أسهمت في تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع التصنيع المحلي.
وأعربت عن تطلعها لرؤية شركات البناء الإثيوبية تنافس على المستوى العالمي خلال السنوات المقبلة، مشددة على أهمية المعرض كمنصة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا وبناء شراكات فعالة.
ويستمر المعرضان حتى 28 يونيو، بمشاركة 127 شركة دولية و39 شركة محلية، من دول بينها الصين، وألمانيا، والهند، وإيطاليا، والإمارات. ومن المتوقع أن يسهم الحدث في دعم النمو المتواصل للقطاع وتعزيز القدرات الفنية والبشرية في مجال البناء والبنية التحتية.