أجرى وزير الخارجية الإثيوبي، غيديون طيموتيوس، مناقشات مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذين يزورون أديس أبابا لحضور الندوة السنوية غير الرسمية المشتركة مع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، المنعقدة في الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025.
تركزت المناقشات على تبادل وجهات النظر حول قضايا السلام والأمن الإقليمية والعالمية الملحة.
وأكد الوزير غيديون دعم إثيوبيا القوي للدور المركزي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تعزيز الاستقرار العالمي، مشددًا على أهمية التعاون متعدد الأطراف لتحقيق سلام دائم وشامل.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بمساهمات إثيوبيا الطويلة الأمد في جهود السلام الإقليمية والدولية، وبأدوارها البارزة في دعم الوساطة وتسوية النزاعات داخل القارة الأفريقية وخارجها.
كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمات والصراعات، وأطلع الممثلون الدائمون للمجلس الوزير غيديون على أنشطة التعاون الجارية مع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول سبل ضمان التكامل والتنسيق الفعّال بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بما يعزز العمل المشترك من أجل الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد الوزير غيديون التزام إثيوبيا المستمر، من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي، بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن أديس أبابا تربطها علاقة تاريخية بمجلس الأمن، إذ استضافت في 28 يناير/كانون الثاني 1972 الاجتماع الوحيد للمجلس الذي عُقد خارج مقره الدائم في نيويورك، خلال دورته رقم 1672.