شدّد رئيس الوزراء ،الدكتور آبي أحمد، على أن بلاده تعمل على بناء مؤسسات أمنية حديثة قائمة على القيم الدستورية وتواكب متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الوزراء ، في رسالة نشرها عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي عقب اختتام مناقشات مع قادة الأجهزة الأمنية، أن جاهزية المؤسسات الأمنية وصلت إلى مستوى يمكّنها من حماية المصالح الوطنية لإثيوبيا.
وبيّن أن الحكومة وضعت توجهًا استراتيجيًا لجعل بناء مؤسسات أمنية مستعدة لأي موقف، في أي وقت ومكان، ممارسةً منتظمة ودائمة.
وأشار إلى أن النقاشات تناولت على نطاق واسع سبل تعزيز أمن المواطنين من خلال التصدي للجرائم بمختلف أشكالها، مثل الاتجار بالمخدرات، والسطو المسلح، والتهريب، والفساد، والاتجار غير المشروع بالبشر والأموال، وغيرها من الممارسات الإجرامية.
كما لفت إلى ضرورة تكثيف الجهود لرصد الأنشطة الإرهابية التي تُمارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لمواجهتها.
واعتبر رئيس الوزراء أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة تسير لصالح إثيوبيا، مؤكدًا أن مؤسسات البلاد الأمنية قادرة على حماية السيادة والحدود والأمن الوطني، وضمان استمرار مسيرة البلاد نحو السلام والازدهار.
وشدد رئيس الوزراء آبي أحمد على أن المهمة الجوهرية للمؤسسات الأمنية ستظل الحفاظ على السلام، داعيًا إلى تعزيز جاهزيتها وكبح محاولات زعزعة الاستقرار داخليًا وخارجيًا.