إثيوبيا تحقق نتائج ملموسة في قطاع السياحة بفضل الإصلاحات السياسية

أكدت وزيرة السياحة الإثيوبية، سلاماويت كاسا، أن التغييرات السياسية الأساسية التي تم تنفيذها في قطاع السياحة قد أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة، خصوصًا في توسيع الوجهات السياحية.

وفي حديثها لوكالة الأنباء الإثيوبية، سلطت الوزيرة الضوء على الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز الموارد السياحية الغنية في البلاد كمصدر هام للإيرادات. وأضافت أن الإصلاحات التي تمت منذ بداية الإصلاحات الوطنية أسهمت في بناء اقتصاد متنوع يعتمد على الزراعة والصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعدين.

وأوضحت سلاماويت أن التعديلات السياسية في قطاع السياحة قد ساعدت في توسيع نطاق تطوير الوجهات السياحية، مما أدى إلى كشف موارد وطنية لم تكن مستغلة من قبل، ما أبرز جمال إثيوبيا الطبيعي. وأشارت إلى أن بناء وتحديث الوجهات السياحية جذب السواح المحليين والدوليين، وأدى إلى زيادة كبيرة في أعداد السياح بعد تطوير عدد من الوجهات الجديدة.

ومن بين هذه المشاريع، ذكرت الوزيرة مبادرة “المائدة لشغر” في أديس أبابا الذي أضاف العديد من الوجهات السياحية المميزة، لافتة إلى أن هذه الإصلاحات أسهمت في توسيع المشهد السياحي وتطوير البنية التحتية ذات المستوى العالمي في البلاد.

وأشارت سيلاماويت إلى أن المشاريع السياحية مثل “تشبرا تشورتشورا”، “هلالا كيلا”، “غورغورا” و”وونشي دندي” قد ساهمت بشكل كبير في توسيع الوجهات السياحية الطبيعية. وأكدت أن الإمكانات السياحية التي تم تطويرها تدعم جهود إثيوبيا لجذب المزيد من السياح.

وفي سياق الترويج الدولي للقطاع، أكدت سيلاماويت أن الوزارة تعمل بنشاط على زيادة أعداد الزوار من الخارج من خلال المشاركة في المعارض التجارية الدولية في ألمانيا وبريطانيا والصين ودول أفريقية مختلفة. وأضافت أن التعاون مع القطاع الخاص كان له دور فعال في الترويج للمعالم السياحية، بالإضافة إلى التركيز الكبير على استخدام المنصات الرقمية لعرض الوجهات السياحية.