Fana: At a Speed of Life!

إثيوبيا تحقّق إنتاجاً زراعياً تجاوز 1.2 مليار قنطار خلال تسعة أشهر

أعلنت وزارة الزراعة الإثيوبية أن حجم الإنتاج الزراعي خلال الأشهر التسعة الماضية من السنة المالية الحالية تجاوز 1.2 مليار قنطار، وذلك ضمن التقييم المرحلي لأداء القطاع خلال العام المالي 2017 حسب التقويم الإثيوبي.

وأوضح وزير الزراعة، د. غرما أمنتَي، أن الوزارة كانت قد وضعت خطة لإنتاج أكثر من 1.4 مليار قنطار من المحاصيل بعد زراعة 30 مليون هكتار، مشيرًا إلى أن ما تم زراعته فعليًا بلغ 31.6 مليون هكتار.

وأضاف الوزير أن إنتاج البن وصل إلى 1.1 مليون طن، منها 300 ألف قنطار تم تصديرها إلى الأسواق العالمية، وحققت عائدات بلغت 1.5 مليار دولار.

وفيما يتعلق بمحصول القمح، أشار إلى أن الكمية المنتجة حتى الآن تجاوزت 300 مليون قنطار، رغم أن موسم حصاد القمح الصيفي لم يكتمل بعد.

وأكد الوزير أن القطاع الزراعي أظهر نموًا ملحوظًا من حيث الإنتاجية والقيمة خلال الأشهر الماضية، ما يُعد مؤشراً إيجابيًا على التقدم المُحرز في الزراعة الوطنية.

تشهد إثيوبيا حاليًا استعدادات واسعة لموسم الزراعة المطريةالذي يُعد العمود الفقري للإنتاج الزراعي في البلاد، حيث يساهم بأكثر من 80% من إجمالي المحاصيل الزراعية السنوية، ويمتد هذا الموسم من يونيو حتى سبتمبر، مترافقًا مع الأمطار الغزيرة التي تغطي معظم أنحاء البلاد.

وتُزرع خلال هذا الموسم محاصيل رئيسية مثل الذرة، الطيف، القمح، والشعير، إلى جانب البقوليات والبذور الزيتية.

شرعت الحكومة الإثيوبية هذا العام في توسيع زراعة القمح خلال الموسم الشتوي ،في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على واردات القمح،وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية وطنية أعلن عنها رئيس الوزراء آبي أحمد، تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بحلول عام 2026.

وتشير وزارة الزراعة إلى أن الزراعة الشتوية ساعدت على توسيع الإنتاج ليشمل مناطق لم تكن تُعرف بزراعة القمح سابقًا، خصوصًا في الأراضي المنخفضة وشبه الجافة، مما ساعد في تخفيف الضغط عن موسم الصيف الرئيسي .

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.