إثيوبيا تدعو إلى إصلاحات عاجلة في الحوكمة الاقتصادية العالمية خلال مؤتمر تمويل التنمية بإسبانيا

 شددت إثيوبيا على ضرورة الإسراع في تنفيذ إصلاحات شاملة في النظام المالي العالمي، وذلك خلال فعالية خاصة رفيعة المستوى نُظمت ضمن أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية،المنعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية.

وخلال الفعالية، أكد السفير صاموئيل عيسى، نائب الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، أن ما يُعرف بـ “التزام إشبيلية” يجب أن يُشكّل نقطة تحول حقيقية في مواجهة التحديات العالمية الملحة، بما في ذلك أزمة الديون، واتساع فجوة عدم المساواة، وتزايد الهشاشة المناخية.

وسلط السفير الضوء على ما وصفه بـ “التقارب النادر في الإرادة السياسية” بين مجموعة الـ77، والمجموعة الأفريقية، وأقل البلدان نموًا، وبعض الشركاء الشماليين ذوي التوجه الإصلاحي، داعيًا إلى تحويل هذا الزخم السياسي إلى تحالفات إصلاحية فعالة وإجراءات ملموسة.

وأشار المسؤول الإثيوبي إلى ثلاث فرص رئيسية يمكن البناء عليها:

• سردية موحدة للإصلاح

• قيادة أقوى لدول الجنوب العالمي

• زخم متجدد لتحالفات التغيير البنيوي

كما دعا إلى اعتماد جداول زمنية واضحة، وآليات للمساءلة، وعملية إصلاحية دائمة تقودها الأمم المتحدة، محذرًا من أن “الاستمرار في الوضع الراهن ستكون له عواقب عالمية تمس الجميع”.

وتعكس رسالة إثيوبيا تصاعد مطالب الدول النامية بإصلاح شامل للنظام المالي الدولي، بما يضمن الإنصاف والشمول في تمويل التنمية، وتحقيق أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة.