إثيوبيا تدعو إلى تجارة عالمية أكثر عدالة ودعم متعدد الأطراف أقوى
46
دعت إثيوبيا إلى تجديد التضامن العالمي، ووضع قواعد تجارية تركز على التنمية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لدعم الاقتصادات النامية في مواجهة التحديات الهيكلية المتزايدة.
يشارك الوفد الإثيوبي في المنصة رفيعة المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في جنيف.
ألقى السفير تسغآب كيبيبو، الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، كلمة إثيوبيا خلال المناقشة العامة، وأشاد بالأونكتاد على مدى ستة عقود من المساهمات القيّمة للدول النامية.
وسلط الضوء على التحول المستمر الذي تشهده إثيوبيا في إطار أجندتها للإصلاح الاقتصادي المحلي.
وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات العالمية، حافظت إثيوبيا على نمو اقتصادي مطرد، مع خلق فرص جديدة لمشاركة القطاع الخاص.
في ظل الصدمات المناخية، وأزمة الديون، واتساع الفجوة الرقمية، حث السفير تسغآب المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته بشأن تمويل التنمية، والاستثمار في المناخ، ونقل التكنولوجيا.
وشدد على الحاجة الملحة لإصلاح الهيكل المالي الدولي لجعله “أكثر شمولاً وإنصافاً واستجابةً للدول التي تواجه أوضاعاً هشة”.
كما أعربت إثيوبيا عن مواقفها خلال الاجتماعات الوزارية لمجموعة الـ 77 والصين، ومجموعة أفريقيا، وتحالفات أقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية، داعيةً شركاء التنمية إلى تعزيز وتوسيع نطاق دعمهم للأونكتاد.
وأكدت إثيوبيا أن هذا الدعم ضروري لتمكين المنظمة من الوفاء بولايتها والاستجابة بفعالية للأولويات المتطورة للدول الأعضاء، ولا سيما تلك التي تواجه ظروفاً اقتصادية خاصة.
وأفادت البعثة الدائمة لإثيوبيا في جنيف لفانا ميديا كوربوريشن أن الأونكتاد السادس عشر يواصل أعماله هذا الأسبوع في جنيف، حيث يشهد مفاوضات ومشاورات وزارية واعتماد ولاية جديدة ستوجه عمل المنظمة على مدى السنوات الأربع المقبلة.