إثيوبيا تستضيف جوائز الإعلام الإفريقي في دورتها الأولى
74
أكدت وزيرة خدمة الاتصال الحكومي، إنات ألم ملس، أن جوائز الإعلام الإفريقي تُجسّد بوضوح المكانة المتنامية للقارة على الساحة الإعلامية العالمية، وتعكس قدرتها المتزايدة على التأثير وصناعة المحتوى الإعلامي المؤثر.
وأوضحت الوزيرة أن النسخة الأولى من جوائز الإعلام الإفريقي أُقيمت اليوم في أمسية احتفالية بأديس أبابا، حيث شملت تكريمات مختلفة للصحافة الإفريقية، والإعلام الإذاعي والتلفزيوني، والإعلام الرقمي، إضافة إلى التقارير الصحفية المتميزة.
وشهد الحفل تكريم صحفيين قدّموا إسهامات بارزة في إبراز المشهد الإعلامي الإفريقي وتعزيز دوره في نقل قضايا القارة وقصص نجاحها.
ودعت الوزيرة إنات ألم ملس الإعلاميين الأفارقة إلى تقديم تقارير مبنية على معلومات دقيقة وبأسلوب يعكس الواقع الحقيقي للدول الإفريقية، مع ضرورة إبراز الهوية الإفريقية وقصص التغيير والأمل والتقدم.
وأكدت أن إفريقيا غنية بالقصص التي تستحق أن تُروى للعالم، بما في ذلك تجارب الابتكار والتطور والنجاح، مشيرة إلى أن مسؤولية الإعلام الإفريقي تكمن في نقل هذه القصص بوضوح وإظهار قيمتها.
وأضافت الوزيرة أن جوائز الإعلام الإفريقي تُعد مؤشرًا واضحًا على التطور الذي حققته القارة في المجال الإعلامي، وتُظهر توسع تأثيرها في منصات المعلومات والإعلام العالمية.
وفي سياق آخر، أشارت الوزيرة إلى اختيار إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP32»، مؤكدة أن هذا الاختيار يعكس الثقة الدولية المتزايدة في دور الدبلوماسية المناخية الإثيوبية.
ولفتت إلى أن استضافة «COP32» تُبرز الدور القيادي لإثيوبيا في مواجهة تغير المناخ والتزامها الراسخ بأجندة التنمية المستدامة.
وشملت فئات الجوائز: أفضل تقرير إخباري، أفضل مقابلة، أفضل فيلم وثائقي، أفضل برنامج للأحداث الجارية، أفضل برنامج ترفيهي إفريقي، وأفضل إنتاج فيديو في الإعلام الجماهيري.
كما تضمنت فئات وسائل التواصل الاجتماعي: أفضل صورة متحركة اجتماعية بطابع إفريقي، أفضل محتوى اجتماعي للأحداث الجارية، وأفضل صورة متحركة قصيرة مخصصة لمنصات التواصل.
وتهدف جوائز الإعلام الإفريقي إلى تضخيم الأصوات الإفريقية والتأكد من أن قضايا القارة تُروى من قبل الأفارقة أنفسهم ومن منظور إفريقي أصيل.