إثيوبيا تسعى لتعزيز سيادتها الغذائية باحتياطي يبلغ 50 ألف طن
34
أعلنت لجنة إدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا عن خطة لإضافة 50 ألف طن من المنتجات الزراعية إلى الاحتياطي الوطني للطوارئ خلال موسم الأمطار الرئيسي الحالي من السنة الإثيوبية 2017، وفقًا لما صرّح به المفوض شيفراو تيكلي ماريام.
وأكد شيفراو أن تعزيز الاحتياطي الوطني يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية إثيوبيا لضمان السيادة الغذائية، مشيرًا إلى أن الإنتاجية الزراعية القوية في مختلف القطاعات تُعزز قدرة البلاد على مواجهة الأزمات.
وأوضح أن النظام الجديد يتيح للإداران الإقليمية بناء احتياطياتها الخاصة، ما يسمح باستجابات سريعة وفعّالة للمواطنين المحتاجين، مشيرًا إلى تخصيص 3 مليارات بر لتحسين إنتاجية المحاصيل الموجهة خصيصًا للاحتياطي.
وبيّن المفوض أن إثيوبيا تحتاج إلى احتياطي استراتيجي من الحبوب يبلغ 500 ألف طن لضمان استجابة فعالة في حالات الطوارئ، وأن الهدف في هذه المرحلة من الموسم هو تأمين 50 ألف طن، حيث تساهم كل إقليم حسب إمكاناتها الزراعية بتحويل جزء من محصولها إلى المخزون الوطني.
وأشار شيفراو إلى أن هذه المبادرة لا تعزز الأمن الغذائي فحسب، بل تسهم أيضًا في استقرار أسعار السوق وتحفيز الإنتاج الزراعي، ما يرفع من الإنتاجية العامة.
كما شُكّلت لجنة وطنية لتنسيق الجهود وتقديم الدعم المالي للمناطق التي تعاني من نقص في الغذاء.
وفي السياق ذاته، أكد غانتا غاما، مفوض اللجنة الإقليمية لإدارة مخاطر الكوارث في جنوب إثيوبيا، أن إنشاء صندوق احتياطي مخاطر الكوارث أتاح آفاقًا جديدة لتعبئة الموارد والاستعداد للأزمات.
وأوضح أن منطقته تمكنت، في العام الإثيوبي السابق، من تأمين أكثر من 22,600 قنطار من الحبوب لأغراض الطوارئ.
وبناءً على هذا النجاح، خصصت المنطقة مليار بر للعام الحالي، وزرعت 6,300 هكتار من الأراضي لزيادة قدرتها على تخزين الحبوب وتعزيز جاهزيتها لمواجهة أي نقص محتمل.