بحث سفير إثيوبيا لدى باكستان، جمال بكر عبدالله، مع وزيرة المالية الباكستانية في حكومة تصريف الأعمال، شمشاد أختار، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية في القطاع المالي، وجذب الاستثمارات الباكستانية.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك المبادرات المختلفة لتعزيز العلاقات الثنائية المزدهرة بين البلدين.
وأطلع السفير جمال بكر الوزيرة على الإصلاحات الاقتصادية المحلية التي نفذها رئيس الوزراء أبي أحمد في خمسة قطاعات رئيسية بما في ذلك الزراعة والتصنيع الزراعي والتصنيع والتعدين والتكنولوجيا والسياحة.
كما سلط الضوء على المبادرات التي اتخذتها سفارة إثيوبيا في إسلام آباد خلال عامها الأول لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف.
وقال السفير: “إن افتتاح السفارة الإثيوبية في باكستان يعد بمثابة تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة للعلاقات الثنائية بين إثيوبيا وباكستان”، مضيفًا أن وصول الخطوط الجوية الإثيوبية إلى كراتشي يعد إنجازًا آخر في العلاقات بين البلدين.
وقال إنه تم أيضًا تبادل العديد من الوفود الرسمية والتجارية بين البلدين خلال العام الأول للسفارة الإثيوبية في إسلام آباد، مسلطا الضوء على الرغبة القوية لدى الجانبين لتعزيز الشراكة بين إثيوبيا وباكستان.
وقال السفير إنه يعتقد أن العلاقات التجارية والاستثمارية ستدفع العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين يتقاسمان الكثير من القواسم المشتركة.
من جانبها، هنأت وزيرة المالية شمشاد أختار السفير على افتتاح السفارة في جمهورية باكستان الإسلامية، ووصول الخطوط الجوية الإثيوبية إلى باكستان.
وأشادت بالإصلاحات المثيرة للإعجاب التي نفذتها إثيوبيا في الماضي القريب، مؤكدة التزام حكومة باكستان بتعزيز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا.
وقالت الوزيرة: “يسعدنا التعاون مع إثيوبيا لمواصلة تعزيز نظامها المالي”، مؤكدة الدعم الشامل للسفير لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.