فانا – أديس أبابا
12 فبراير 2023
ترأس رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد البرنامج الوطني لإطلاق تصدير القمح في منطقة بالى بإقليم أوروميا، في خطوة عدّتها تحولا وفرصة كبيرة للبلاد من أجل إعادة بناء صورتها من دولة مستوردة إلى مصدرة.
كانت الحكومة الإثيوبية أعلنت قبل سنوات خطة توطين محصول القمح بوصفه مشروعا إستراتيجيا بحثا عن الاكتفاء الذاتي وزيادة صادرات الزراعية، ضمن مبادرة أطلقها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لتكثيف زراعة القمح، واستغلال الإمكانات التي تتمتع بها البلاد.
وقال رئيس الوزراء آبي في كلمته في هذه المناسبة: “لقد أوفينا بما وعدنا به شعبنا ، واليوم جعلنا حلم تصدير القمح الإثيوبي حقيقة واقعة”.
وأضاف رئيس الوزراء ,”لقد أثبتنا حقيقة أننا قادرون على تحقيق ما خططنا له في مبادرة البصمة الخضراء وسد النهضة الإثيوبي. والآن أظهرنا للإثيوبيين والعالم أننا تمكنا من تصدير إنتاج القمح بالإضافة إلى وقف الاستيراد “.
وتابع رئيس الوزراء قائلا, “أننا سعداء لأننا تمكنا من إظهار أولئك الذين اعتادوا القول إن إثيوبيا لا تستطيع تحمل تكاليف تصدير القمح من خلال تحرير نفسها من مساعدات القمح”.
ودعا أبي أحمد, شعب إثيوبيا إلى بذل الجهود من أجل جعل البلاد مزدهرة وقادرة على دعم الآخرين من خلال التركيز على السلام والتنمية والازدهار.
وترمي مبادرة آبي أحمد للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية، بما فيها القمح ومشروعات الدواجن واللحوم والخضروات والتصنيع الزراعي، ضمن خطة لتحويل الاقتصاد الزراعي إلى صناعي بحلول عام 2025 عبر بناء 23 منطقة صناعية، تم الانتهاء من تشييد 13 منطقة منها في مختلف أقاليم البلاد.
