Fana: At a Speed of Life!

إثيوبيا تطلق 5 “هاشتاقات” للترويج لثقافتها واقتصادها

 

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي عن إطلاق 5 “هاشتاقات” تهدف إلى حشد المواطنين الإثيوبيين في الداخل والشتات ليكونوا “سفراء رقميين” للترويج لتراث بلادهم وثقافتها، إضافة إلى إبراز الفرص الاقتصادية التي توفرها إثيوبيا في أسواق عالمية يتوقع أن تبلغ قيمتها تريليون دولار بحلول عام 2030، خاصة في قطاعات السياحة والأزياء والضيافة والصناعات الثقافية.

وكشفت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء، بليني سيوم، عن المبادرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن دور المواطنين محوري في رسم صورة إثيوبيا أمام العالم، قائلة إن “المواطن الفاعل يساهم في إيصال صوت البلاد ونشر الوعي بثرواتها وإمكاناتها الكامنة”.

وتتضمن الحملة الرقمية خمسة وسوم رئيسية، صُممت لتوجيه مشاركة المواطنين وتسليط الضوء على مكامن القوة والتميّز في البلاد، وهي:

  • #VisitEthiopia (زر إثيوبيا): للترويج للمناظر الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي المتنوع، ودعوة الزوار لاكتشاف إثيوبيا كوجهة سياحية فريدة في القارة الأفريقية.

  • #BuyEthiopian / #MadeInEthiopia (اشترِ من إثيوبيًا / صنع في إثيوبيا): لتسليط الضوء على المنتجات المحلية من الأزياء التقليدية والقهوة والحرف اليدوية، وصولاً إلى صادرات الطيران والزراعة.

  • #MeetInEthiopia (اجتمع في إثيوبيا): يعزز مكانة العاصمة أديس أبابا كمركز للمؤتمرات الدولية والدبلوماسية الإقليمية.

  • #EatInEthiopia (تناول الطعام في إثيوبيا): للترويج للمطبخ الإثيوبي المتنوع، ودعم السياحة الطهوية.

  • #InvestInEthiopia (استثمر في إثيوبيا): للفت أنظار المستثمرين إلى فرص واعدة في قطاعات مثل الزراعة والطاقة والتكنولوجيا والسياحة.

وأكدت بليني سيوم أن نجاح هذه المبادرة يتطلب تفاعلاً شعبياً واسعاً، معتبرة أن الجهود الحكومية وحدها غير كافية لترسيخ حضور إثيوبيا في الاقتصاد العالمي، وأن “كل إثيوبي يمكنه أن يكون جسراً بين بلاده والعالم”.

 

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.