إثيوبيا تعزز السلام والأمن عبر إصلاح المؤسسات الديمقراطية
59
أوضح الدكتور بكيلا هوريسا، منسق مركز تطوير النظام الديمقراطي بمكتب رئيس الوزراء، أن إثيوبيا تنفذ إصلاحات هامة على مؤسساتها الديمقراطية لتعزيز السلام والأمن المستدام.
جاء ذلك خلال المنتدى الثالث لدول شرق إفريقيا للتنمية، الذي يُعقد تحت إشراف آلية IGAD في أديس أبابا، تحت شعار: “دور المؤسسات الوطنية الديمقراطية في تعزيز السلام والأمن”.
وأشار الدكتور هوريسا إلى أن إثيوبيا نفذت خلال السنوات السبع الماضية إصلاحات مؤسسية شملت مؤسسات الأمن، حقوق الإنسان، مفوضية الانتخابات الوطنية، وأجهزة العدالة، ما يعزز قدرة الحكومة على تقديم الخدمات وحماية المجتمع من الفساد.
وأضاف أن هذه الإصلاحات تسهم في ضمان إدارة رشيدة ونظام سياسي سلمي، بالإضافة إلى دعم الاستقرار والأمن في البلاد.
وأوضح رئيس الوزراء د. آبي أحمد أن حصوله على جائزة نوبل للسلام جاء نتيجة إسهاماته في تعزيز السلام، وأن نتائج الإصلاحات على المؤسسات الديمقراطية واضحة وملموسة.
من جانبه، بيّن القائد أبيبي ملوه، قائد قسم السلام والأمن في IGAD، أن المنطقة تواجه تحديات تشمل الإرهاب والنزاعات وتغيّر المناخ، مشددًا على أهمية الديمقراطية في حماية حقوق الإنسان وتعزيز التطور السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن الانتخابات الحرة والنزيهة، وتمكين المجتمع المدني، وتعزيز المساءلة، تعد عناصر أساسية لمنع النزاعات.
كما أشار السفير زريهون، مدير شؤون إفريقيا بوزارة الخارجية الإثيوبية، إلى أن IGAD تتسم بالمرونة في قضايا الأمن المستقبلي، وأن إثيوبيا ملتزمة ببناء قدرات المؤسسات الوطنية لضمان السلام والأمن المستدامين.
وأوضحت السكرتير الثاني بسفارة السويد، إيغنس جيجر فارح، أن المنتدى يُعزز دور المؤسسات الديمقراطية في دعم السلام المستدام، مشيرة إلى التزام السويد بالتعاون مع IGAD لضمان إدارة جيدة للسلام.