إثيوبيا تعزز تطوير وجهاتها السياحية العالمية

أعلنت خدمة الاتصال الحكومي عن جهود مكثفة للحفاظ على الوجهات السياحية وتطويرها بهدف زيادة العائدات وتعزيز مكانة البلاد على الصعيدين الوطني والدولي.

وأوضحت الخدمة أن التركيز ينصب على إبراز الموارد الطبيعية والثقافية، بما يتيح للزوار والسكان المحليين الاستفادة منها، ويعزز القدرات السياحية الوطنية.

من بين هذه الوجهات آثار أحجار”طيا” في منطقة شرق غوراقي بإقليم وسط إثيوبيا والموقع الديني “أبونا غبري-مفنس” اللذين يُعدان مواقع عالمية يسعى المشروع للاستفادة منها بالتعاون مع المجتمع المحلي.

ويُعتبر حجر طيا موقع تراث عالمي مُدرج لدى اليونسكو منذ عام 1972، ويخضع الآن لمبادرات تطوير السياحة لتعظيم إمكانياته.

وأكدت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد، أن مشاريع التطوير تشمل الربط بين المدن وتشجيع الاستثمارات الخاصة، مشيرة إلى أن مشروع “طيا” وحده من المتوقع أن يتجاوز حجم استثماراته 3.5 مليار بير إثيوبي.

وأوضحت الخدمة أن المشروع يخلق فرص عمل دائمة ومؤقتة، ويعكس الإمكانات الفريدة للوجهة السياحية على الصعيدين المحلي والدولي.