إثيوبيا تغرس ملايين الأشجار والرئيس: عمل نبيل لحماية الحياة
66
احتفى رئيس الجمهورية، تايي أتشكي سلاسي، بالنجاح الكبير الذي حققته إثيوبيا في إطار مبادرة “البصمة الخضراء”، حيث تم غرس 714.7 مليون شتلة خلال 12 ساعة فقط، واصفًا ذلك بأنه “عمل نبيل لحماية الحياة ومكافأة عظيمة للطبيعة”.
وفي منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، عبّر الرئيس عن فخره بما وصفه بإنجاز وطني ملهم، قائلاً: “سعيد بأن بلادنا إثيوبيا قدّمت مثالاً يُحتذى به بزراعة أكثر من 714 مليون شتلة في يوم واحد. واصلوا الزراعة… إنها من أجل الأرض”.
وقد شهدت الحملة، التي أُطلقت يوم 31 يوليو من الساعة 6 صباحًا حتى 6 مساءً، مشاركة نحو 29.7 مليون شخص من مختلف شرائح المجتمع، شملت كبار السن، والشباب، والأطفال، والقيادات الدينية، والمعلمين، والعاملين في القطاع الصحي، وأفرادًا من القوات الأمنية، إضافةً إلى مسؤولين حكوميين، مستثمرين أجانب، ودبلوماسيين.
امتدت الحملة على مساحة 294 ألف هكتار موزعة على أكثر من 13 ألف موقع في أنحاء البلاد، ما يعكس تنسيقًا وطنيًا غير مسبوق وإرادة جماعية لحماية البيئة ومواجهة آثار التغير المناخي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن “البصمة الخضراء” التي أُطلقت قبل ست سنوات، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المناخ في البلاد. وقد اقترب عدد الشتلات التي زُرعت خلال هذا الموسم من 6 مليارات، في طريق الوصول إلى هدف 7.5 مليار شتلة.
كما تطمح إثيوبيا إلى غرس أكثر من 54 مليار شتلة بحلول نهاية الحملة المقبلة، في إطار رؤية طموحة لتجديد الغطاء النباتي ودعم الجهود العالمية للتصدي لأزمة المناخ.
وأشار الرئيس تايي إلى أن ما تحقق لا يمثل مجرد أرقام، بل يعكس التزامًا أخلاقيًا تجاه الأجيال القادمة، وموقفًا واضحًا بأن “إثيوبيا ستبقى في طليعة الدول المدافعة عن البيئة والاستدامة”. ساعة فقط، واصفًا ذلك بأنه “عمل نبيل لحماية الحياة ومكافأة عظيمة للطبيعة”.
وفي منشور على منصة “إكس”عبّر الرئيس عن فخره بما وصفه بإنجاز وطني ملهم، قائلاً: “سعيد بأن بلادنا إثيوبيا قدّمت مثالاً يُحتذى به بزراعة أكثر من 714 مليون شتلة في يوم واحد.
وقد شهدت الحملة، التي أُطلقت يوم 31 يوليو من الساعة 6 صباحًا حتى 6 مساءً، مشاركة نحو 29.7 مليون شخص من مختلف شرائح المجتمع، شملت كبار السن، والشباب، والأطفال، والقيادات الدينية، والمعلمين، والعاملين في القطاع الصحي، وأفرادًا من القوات الأمنية، إضافةً إلى مسؤولين حكوميين، مستثمرين أجانب، ودبلوماسيين.
امتدت الحملة على مساحة 294 ألف هكتار موزعة على أكثر من 13 ألف موقع في أنحاء البلاد، ما يعكس تنسيقًا وطنيًا غير مسبوق وإرادة جماعية لحماية البيئة ومواجهة آثار التغير المناخي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن “البصمة الخضراء” التي أُطلقت قبل ست سنوات، بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المناخ في البلاد.
وقد اقترب عدد الشتلات التي زُرعت خلال هذا الموسم من 6 مليارات، في طريق الوصول إلى هدف 7.5 مليار شتلة.
كما تطمح إثيوبيا إلى غرس أكثر من 54 مليار شتلة بحلول نهاية الحملة المقبلة، في إطار رؤية طموحة لتجديد الغطاء النباتي ودعم الجهود العالمية للتصدي لأزمة المناخ.
وأشار الرئيس تايي إلى أن ما تحقق لا يمثل مجرد أرقام، بل يعكس التزامًا أخلاقيًا تجاه الأجيال القادمة، وموقفًا واضحًا بأن “إثيوبيا ستبقى في طليعة الدول المدافعة عن البيئة والاستدامة”.