أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي عن انخفاض اعتماد البلاد على الفحم المستورد من 100% إلى 34.15%، بينما ارتفع استخدام الفحم المحلي من 0% إلى 65.85% منذ عام 2020، بفضل تدخلات الحكومة لتعزيز استغلال الموارد المحلية.
كانت صناعة الأسمنت الإثيوبية تعتمد بالكامل على الفحم المستورد منذ عام 2014، لكن بدءًا من عام 2020، بدأت الحكومة تنفيذ سياسات تهدف إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما أدى إلى هذا التحول الكبير في استخدام الفحم المحلي، وفقا للمكتب.
وأكد مكتب رئيس الوزراء أن هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات الحكومية التي تعطي الأولوية لاستخدام الموارد المحلية، مما يعزز أمن الطاقة ويقلل الاعتماد على الواردات.
وأضاف المكتب أن مصنع معالجة الفحم التابع لشركة “إي تي منيرال”، والذي تم افتتاحه مؤخرًا في منطقة داورو، يعد أحد العوامل الرئيسية في زيادة إنتاج الفحم المحلي.
المصنع يتمتع بطاقة معالجة تبلغ 150 طنًا من الفحم في الساعة، مما يساهم بشكل كبير في دعم الصناعات الوطنية التي تعتمد على الفحم كمصدر للطاقة، مثل صناعة الأسمنت.