إثيوبيا تواصل جهودها لاستعادة حقها في منفذها البحري 

أكد السفير الإثيوبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، د. جمال بكر، أن إثيوبيا تواصل جهودها الدبلوماسية لاستعادة حقها في منفذها البحري بالوسائل السلمية ومن خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن بلاده فقدت هذا الحق عبر “التآمر ووسائل غير قانونية”.

جاء ذلك خلال نقاش عقده مع ممثلي جمعيات التنمية المجتمعية الإثيوبية في أبوظبي ودبي، حيث قدّم السفير شرحًا مفصلاً حول المشاريع الوطنية الكبرى التي أُعلن عنها حديثًا، والتي تهدف إلى جعل إثيوبيا نموذجًا للنهضة والازدهار في القارة الأفريقية.

وأوضح السفير أن المرحلة الجديدة من مسار النمو في البلاد، التي انطلقت باستكمال بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، تتواصل من خلال إنشاء مصنع للأسمدة، واستثمار موارد الغاز الطبيعي، إلى جانب بناء ملايين الوحدات السكنية.

وأشار إلى أن إثيوبيا ما زالت تعمل على استعادة حقها في المنفذ البحري عبر الحوار والتفاوض، مؤكدًا أن الدبلوماسية الإثيوبية تطورت في ظل المتغيرات العالمية من التركيز على المصالح الوطنية فقط إلى تعزيز نفوذ البلاد وأفريقيا على الساحة الدولية.

وذكر أن انضمام إثيوبيا إلى مجموعة “بريكس” يُعد أحد الأمثلة على هذا التحول، وذلك وفق بيان صادر عن السفارة “لفانا ديجيتال”.

من جانبهما، أكد رئيسا مجلسي الجالية الإثيوبية في أبوظبي ودبي دعم الإثيوبيين المقيمين في الإمارات للمصالح الوطنية لبلادهم، معربين عن عزمهم الإسهام في تحقيق تطلعات السلام والتنمية والازدهار التي يتطلع إليها الشعب الإثيوبي.