إثيوبيا توسّع خبراتها في المياه والطاقة لتشمل دول حوض النيل
32
أعلنت المديرة العامة لمبادرة حوض النيل، الدكتورة فلورنس غريس، أن إثيوبيا ستوسّع نطاق خبراتها في تنفيذ الاتفاقيات الدولية والقارية بمجالي المياه والطاقة لتشمل دول حوض النيل الأخرى.
وجاء ذلك خلال أسبوع المياه والطاقة الإثيوبي الثاني، الذي افتتحه نائب رئيس الوزراء تمسغن تيرونه في متحف العلوم بأديس أبابا، تحت شعار «المياه والطاقة النظيفة من أجل التنمية المستدامة».
وقالت غريس إن إثيوبيا تُقدّم نموذجًا ناجحًا في إدارة الموارد المائية والطاقة النظيفة، مشيرةً إلى أن برنامج البصمة الخضراء ساهم في استعادة الأراضي المتدهورة وزيادة الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون.
وأضافت أن التجربة الإثيوبية في هذا المجال يجب أن تُعتمد كنموذج لدول حوض النيل، لما تمثله من فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق المنافع المشتركة.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأفريقي لوزراء المياه وزير المياه السنغالي، الدكتور تشيك تيديان، أن التعاون في مجال الموارد المائية يُعدّ أداة أساسية لتحقيق السلام والتنمية والتكامل الإقليمي.
وأشار إلى أن معظم أنهار القارة عابرة للحدود، ما يجعل التعاون بين الدول ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن إثيوبيا تلعب دورًا قياديًا في بناء حلول أفريقية لمشكلات القارة في مجالي المياه والطاقة.
ودعا المشاركون إلى تعزيز الشراكات بين دول حوض النيل وتبادل الخبرات لتطوير التقنيات الخضراء والطاقة المتجددة، بما يسهم في ازدهار شعوب المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
