أعلن وزير النقل واللوجستيات ، الدكتور أليمو سيمي، أن إثيوبيا شرعت في توسيع بناء البنية التحتية للسكك الحديدية لتعزيز الربط الإقليمي ودعم نقل السلع والخدمات، في خطوة تعكس التزام البلاد بتعزيز تكاملها الاقتصادي مع دول الجوار.
وجرت اليوم مراسم وضع حجر أساس خط سكة حديد جديد يربط منطقة AMG الصناعية بخط السكة الحديد الرئيسي بين إثيوبيا وجيبوتي، في مشروع يُنفّذ بالكامل بقدرات وإمكانات محلية.
وأكد الوزير أليمو سيمي أن الربط الاقتصادي الإقليمي لا يمكن تحقيقه دون تطوير البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار استعداد إثيوبيا لتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي.
وأوضح الوزير أن بناء خط السكة الحديد الجديد يعد جزءًا من مبادرة إثيوبيا لضمان الرخاء القائم على الاكتفاء الذاتي، والتي بدأت تُثمر نتائج ملموسة على الأرض.
من جانبه، أشار المهندس تاكيلي أوما، الرئيس التنفيذي لشركة النقل بالسكك الحديدية الإثيوبية-الجيبوتية، إلى أن الشركة لا تقتصر مهمتها على تقديم الخدمات اللوجستية، بل تسعى أيضًا إلى تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تشمل السكك الحديدية والطرق السريعة وغيرها من مشاريع البنية التحتية الحيوية.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية أن الشركة تخطط لاستكمال بناء خط السكة الحديد الجديد في غضون ستة أشهر، بما يعزز من القدرة التشغيلية لشبكة النقل ويختصر زمن نقل البضائع بين إثيوبيا وجيبوتي.
