قال وزير الصناعة الإثيوبي، ميلاكو أليبيل، إن الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها بلاده ساهمت في تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، جعلت من إثيوبيا وجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب، ولا سيما الشركات الصينية.
جاء ذلك خلال لقائه وفداً صينياً رفيع المستوى برئاسة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، لي ليتشنغ، حيث بحث الجانبان سبل توسيع التعاون في مجال التصنيع.
وأوضح الوزير الإثيوبي أن الصين تُعد شريكاً استراتيجياً لإثيوبيا منذ سنوات، مشيراً إلى أن مساهماتها في تطوير الصناعات التحويلية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، من طرق وسكك حديدية، لعبت دوراً محورياً في دعم خطط البلاد للتحول إلى مركز صناعي إقليمي.
وأضاف أن الثورة الصناعية في إثيوبيا ساعدت على تحسين الإنتاجية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن الحكومة وضعت سياسات وإطاراً قانونياً داعماً لتعزيز مشاركة المستثمرين في قطاع التصنيع.
من جانبه، أشاد الوزير الصيني لي ليتشنغ بالتغييرات الاقتصادية التي تشهدها إثيوبيا، لافتاً إلى أن التعاون الثنائي في تنامٍ مستمر، وأن الشركات الصينية تشارك بفعالية في تطوير الصناعات ذات القيمة المضافة في البلاد.
