إقليم وسط إثيوبيا يطلق مشاريع لتأهيل 111 وجهة سياحية
258
أعلن مكتب الثقافة والسياحة في إقليم وسط إثيوبيا عن تنفيذ مشروع لتأهيل 111 وجهة سياحية في مختلف أنحاء الإقليم، في إطار جهود تعزيز الحركة السياحية وتنمية القطاع.
وصرّح نائب رئيس المكتب، السيد دقنيه بوقالي، بأن هذه المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الجذب السياحي وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن تطوير هذه المواقع سيسهم بشكل كبير في تنشيط القطاع.
ويزخر الإقليم بالعديد من المواقع الطبيعية والثقافية الجذابة، من بينها الشلالات، والكهوف، والتكوينات الصخرية المميزة، إضافة إلى المعالم التاريخية، مما يجعله وجهة واعدة للاستثمار السياحي.
وأشار المسؤول إلى أن الأعمال الجارية حالياً تشمل تحديد وتأهيل المواقع السياحية ذات الأولوية، ضمن خطة ممنهجة لتفعيل القطاع، لافتًا إلى أن أكثر من 447 ألف سائح زاروا هذه المواقع خلال الأشهر التسعة الماضية، ما أدى إلى تحقيق عائدات تجاوزت 824.9 مليون بر.
وفي سياق متصل، أوضح المكتب أنه يعمل بالتعاون مع مختلف الشركاء لتنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية والخدمات في هذه المواقع، بما يشمل بناء النزل السياحية والمرافق الأساسية.
كما بدأ تنفيذ مشاريع لوجستية وتنموية حول مسلات طيا الصخرية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، في خطوة تهدف إلى توفير تجربة سياحية متكاملة للزوار.
إقليم وسط إثيوبيا هو أحد الأقاليم الفيدرالية الحديثة في إثيوبيا تم تشكيله نتيجة لاستفتاء شعبي جرى في عام 2023، يُعد هذا الإقليم خطوة في مسار الفيدرالية الإثيوبية التي تقوم على أساس القوميات.
تم اختيار مدينة هوسانا كعاصمة مؤقتة للإقليم، إلى حين الاتفاق على عاصمة دائمة يضم الإقليم مناطق متنوعة مثل هديا، كامباتا تمبارو، غوراجي، سلطي، هالا، وولايتا، بالإضافة إلى مناطق أخرى شاركت في الاستفتاء وقررت الانضمام إلى هذا الكيان الإداري الجديد.
يعتمد اقتصاد الإقليم بدرجة كبيرة على الزراعة، إذ تُعد أراضيه من بين الأخصب في البلاد ومن بين المحاصيل الرئيسية البن، الحبوب، الفواكه والخضروات، إلى جانب نشاط تجاري متوسط وصناعات تقليدية.
