إيغاد تؤكد التزامها بمواصلة التنسيق الإقليمي لمكافحة الهجرة غير النظامية
90
أعلنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) عزمها مواصلة تعزيز استجابتها المنسقة مع الشركاء والجهات المعنية لمكافحة الهجرة غير النظامية في المنطقة.
جاء ذلك خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الثالث للهيئة حول العمل والتوظيف والهجرة، الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة الكينية نيروبي تحت شعار “تحسين الإطار القانوني لهجرة العمالة والاتجار بالبشر لضمان الازدهار في منطقة إيغاد”.
وشارك في الاجتماع وزراء العمل والداخلية والخارجية من الدول الأعضاء في إيغاد، إلى جانب خبراء وممثلين عن منظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة ، والاتحاد الأوروبي، وعدد من شركاء التنمية.
ويناقش الاجتماع سُبل معالجة تحديات العمل والتوظيف وهجرة العمالة في المنطقة، وطرق الحد من الهجرة غير النظامية، خصوصًا على طول طريق البحر الأحمر.
كما من المقرر أن يشهد الاجتماع الكشف عن مبادرة التأشيرات الموحّدة، التي ستتيح للمواطنين من خارج منطقة إيغاد زيارة الدول الأعضاء بتأشيرة واحدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتسهيل التجارة عبر الحدود، وتنشيط السياحة.
وسيتم أيضًا إطلاق المرحلة الثانية من الإطار القانوني لحرية التنقل ، الذي يجري تنفيذه بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز قنوات الهجرة القانونية وتحقيق مزيد من الترابط الإقليمي.
ومن بين القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع، كسر سلسلة الاتجار بالبشر وتهيئة بيئة آمنة للمواطنين أثناء هجرتهم إلى دول أخرى، بما يضمن سلامتهم وحقوقهم.
وفي ختام الاجتماعات، من المتوقع أن تُصدر الدول الأعضاء بيانًا مشتركًا يؤكد التزامها بالهجرة النظامية الآمنة، وإنشاء نظام إقليمي قوي لإدارة العمالة، وتعزيز التنسيق الجماعي في مواجهة الاتجار بالبشر.
وأكدت إيغاد في بيانها أن الجهود مستمرة لضمان لجوء المواطنين إلى الخيارات القانونية في التنقل والهجرة، مع توفير حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية التي تدفع البعض إلى الهجرة غير النظامية.
يُذكر أن أعمال الاجتماع تُعقد على مستوى الخبراء يومي 20 و21 أكتوبر، فيما يُعقد الاجتماع الوزاري في 22 أكتوبر الجاري.