Fana: At a Speed of Life!

الأصبحي: الطائرات المسيرة الإثيوبية تعزز الأمن والقدرات الاقتصادية والتكنولوجية

قال عبدالباقي عبدالرحيم الأصبحي، الخبير في شؤون القرن الأفريقي، لفانا ديجيتال إن الطائرات المسيرة الإثيوبية تلعبت دورًا حيويًا في تعزيز الأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.

وأضاف أن الأهمية الكبرى تكمن في تحول إثيوبيا من استيراد التكنولوجيا إلى تصنيعها محليًا، مما يمثل تفوقًا غير مسبوق في المنطقة مقارنة بالدول الأخرى.

وأوضح أن الطائرات المسيرة تعد وسيلة لتعزيز القدرات العسكرية والاقتصادية والتفوق التكنولوجي في الوقت نفسه.

وأشار الأصبحي إلى أن إثيوبيا أصبحت تمتلك خبرة فنية عالية لدى قواتها المسلحة والجهات الأمنية، مما منحها دورًا عمليًا في مجال الطائرات المسيرة، وتحقيق التكامل بين القدرات الاقتصادية والعسكرية والأمنية على مستوى النظام الفيدرالي داخل البلاد، وكذلك على مستوى منطقة القرن الأفريقي في مواجهة الإرهاب وقرصنة البحر الأحمر.

واستذكر أن استكمال سد النهضة بإيدي إثيوبية رغم التحديات والتضحيات التي قدمها الشعب الإثيوبي يسهم في تعزيز التنمية عبر توفير الطاقة والتكنولوجيا والكهرباء للأقاليم الإثيوبية المختلفة، بما يشمل العاصمة أديس أبابا، فضلاً عن الدول المجاورة في القرن الأفريقي .

وأكد الخبير أن إثيوبيا عززت أيضًا الربط الجوي الدولي من خلال شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، إلى جانب التسهيلات المقدمة في المجال الجوي لتطوير السياحة، ضمن حملة “زر إثيوبيا” للترويج للمعالم السياحية وتعزيز التواصل مع جميع القارات.

ويأتي تقييم الأصبحي متوافقًا مع تصريحات رئيس الوزراء، الدكتور آبي أحمد، الذي أكد أن إثيوبيا حققت قفزات واسعة في تصنيع الطائرات المسيّرة القادرة على تدمير الأهداف المعادية بشكل فعّال، مشيرًا إلى أن هذه القدرات تمثل ركيزة مهمة في حماية سيادة البلاد وتعزيز مسيرة التنمية.

وخلال زيارة رئيس الوزراء إلى مصنع “إيرو آبَاي” لإنتاج الطائرات المسيرة، أوضح أن التحول الاقتصادي وبناء القدرات العسكرية المتطورة يشكلان أساس النهضة الوطنية، مشددًا على أن أي نمو اقتصادي لا يقابله تطوير في القدرات الدفاعية يُعرّض البلاد للخطر.

وأضاف أن تصنيع التكنولوجيا محليًا يمثل تطورًا استثنائيًا وباعثًا للأمل ويعكس ثقة إثيوبيا في قدراتها الذاتية ومكانتها التكنولوجية المتنامية، بما يسهم في حماية السيادة الوطنية وتحويل مسيرة الازدهار إلى واقع ملموس.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.