الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بالارتقاء بالعلاقات مع إثيوبيا إلى شراكة استثمارية 

أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي التزام الاتحاد بالارتقاء بعلاقته مع إثيوبيا من مساعدات التنمية التقليدية إلى شراكة أكثر تعاونًا تركز على الاستثمار وخلق فرص عمل مستدامة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة الدولة للمالية، سميريتا سواسو، بوفد الاتحاد الأوروبي برئاسة الأمين العام المساعد للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، سيمون موردو، في العاصمة أديس أبابا.

وتناول اللقاء الإصلاحات الاقتصادية الجارية في إثيوبيا، بما في ذلك خصخصة الشركات المملوكة للدولة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية وجذب استثمارات القطاع الخاص، إضافة إلى مناقشة الإصلاحات الضرورية في مجالات الخدمات المالية والتجارة، وإنشاء أطر قانونية ومؤسسية جديدة.

ووفقًا لوزارة المالية الإثيوبية، فقد أكد الاجتماع على الدور الحاسم للقطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتجارة، مما يعزز فرص التعاون المستقبلية بين الجانبين.

وأعرب الجانب الإثيوبي عن رغبته في الاستفادة من مبادرة “البوابة العالمية” للاتحاد الأوروبي، بما يخدم احتياجات التنمية الوطنية، عبر زيادة مشاركة القطاع الخاص.

وشدد الطرفان على أهمية تنظيم ورشة عمل تضم ممثلين من وزارة المالية الإثيوبية، والاتحاد الأوروبي، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، لتسهيل الوصول إلى الفرص المرتبطة بالمبادرة.

وأكد الجانبان عزمهما على مواصلة الحوار والتعاون في المستقبل، مؤكدين على ضرورة إعطاء الأولوية للاستثمار والتجارة لتحقيق المنفعة المتبادلة.