الاتصال الحكومي: نضال اليوم يتمثل في محاربة الفقر وتحقيق التنمية

قال مكتب خدمة الاتصال الحكومي في إثيوبيا، في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى الـ84 ليوم المحاربين القدامي، إن إثيوبيا حافظت على حريتها واستقلالها عبر التاريخ بفضل تضحيات أبطالها.

وأكد أن تخليد ذكرى الأبطال يتطلب مواصلة النضال للحفاظ على سيادة الوطن، لكن بأساليب تواكب روح العصر.

وأشار البيان إلى أن احتفال البلاد في السابع والعشرين من ميّازيا (5 مايو) بذكرى دحر العدوان الفاشي الإيطالي عام 1933 (1941 م)، يعكس تضحيات الأبطال الذين قاتلوا في الأدغال والجبال وسط الجوع والعطش من أجل الحرية.

وأكدت الحكومة أن النصر لا يُحقق في معركة واحدة، بل إن حماية سيادة الوطن تتطلب نضالاً مستمراً ومتجدداً يتناسب مع التحديات التي تفرضها كل مرحلة تاريخية.

وأضافت أن أبطال اليوم هم أولئك الذين يقودون مشروعات التنمية، ويبنون السدود، ويعززون الأمن الغذائي، ويحسنون وجه المدن، ويعملون في الزراعة والصناعة والاستثمار.

وشدد البيان على أن نضال هذا الجيل يتمثل في دحر الفقر، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتحقيق السيادة الرقمية، مع التأكيد على أن التضحية من أجل الوطن لم تعد فقط عبر البندقية، بل أيضاً عبر العمل والمعرفة والإبداع.

ودعا البيان جميع المواطنين إلى المساهمة في معركة البناء الوطني بروح نضالية توازي تضحيات الأجداد، مؤكدة أن إثيوبيا ستظل تكرّم أبطالها القدامى والجدد، وأن أبطال اليوم هم من يحولون الإمكانيات إلى منجزات واقعية.