الحكومة الإثيوبية تؤكد التزامها بالإجابة على تطلعات الشعب في السلام والتنمية
44
أكد مكتب خدمة الاتصال الحكومي أن الحكومة الإثيوبية تواصل العمل بكل جدٍّ للإجابة على أسئلة وتطلعات الشعب، تمامًا كما فعلت في السابق، مشددة على أن أبواب السلام لا تزال مفتوحة.
وأوضح البيان الصادر عن المكتب أن إقليم أمهرة شهد في السنوات الأخيرة اضطرابات أضرت بالسلم والتنمية، نتيجة أنشطة جماعات متطرفة تُطلق على نفسها اسم “فانو”.
وأشار إلى أن هذه الجماعات استخدمت اسمًا تاريخيًا كان يمثل النضال ضد الاستعمار، وأضاف البيان أن أبناء إقليم أمهرة أبدوا رفضهم للأجندات التخريبية، وعبروا بطرق سلمية عن رغبتهم في استعادة الأمن والاستقرار، مطالبين الحكومة بالتدخل.
كما دعا عدد من الشباب المنخرطين في هذه الجماعات إلى العودة إلى الحياة المدنية وأكد مكتب الاتصال أن الأجهزة الأمنية الفيدرالية والإقليمية بذلت جهودًا كبيرة لإرساء الاستقرار، مما ساهم في تحسن الوضع الأمني في العديد من المناطق، وسمح بتنفيذ مشاريع تنموية مهمة رغم التحديات.
وفي ظل استمرار المخاطر التي تهدد سلامة المواطنين وتعطل التعليم والتنمية، شهدت مدن عدة في إقليم أمهرة مظاهرات سلمية عبّر فيها المواطنون عن مطالبهم بضمان الأمن واستئناف الحياة الطبيعية.
وشدد البيان على أن الحكومة تواصل جهودها لاستعادة الاستقرار عبر التنسيق مع المجتمع المحلي والحكومة الإقليمية، مؤكدة أنها سترد بحزم على من يرفضون خيارات السلام.
كما جددت التزامها بالاستماع إلى صوت الشعب والعمل على تلبية مطالبه المشروعة في السلام والتنمية والحكم الرشيد، معربة عن تقديرها لروح التعبير السلمي التي أبداها المواطنون.
