الحكومة الإثيوبية: حماية التراث أولوية وطنية تدعم السياحة والهوية
48
أكدت هيئة التراث الإثيوبية أن تركيز الحكومة على حفظ التراث الوطني وصونه أسهم بشكل كبير في حماية هذه الثروة التاريخية وتحويلها إلى مورد اقتصادي.
وقال المدير العام للهيئة، أبباو أيالو، إن الرؤية الجديدة للحكومة مكنت من ترميم وصيانة وتطوير العديد من المواقع التراثية، مشيرًا إلى أن التجربة الإثيوبية باتت نموذجًا يُحتذى به على المستوى الدولي.
وأوضح أن موارد التراث لا تقتصر أهميتها على الترويج للتاريخ الغني للشعب الإثيوبي وتثقيف الأجيال القادمة، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز عائدات السياحة.
ووفقاً للجهود المبذولة من رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد في ترميم وتطوير المواقع التراثية فتحت فصلًا جديدًا في حماية الإرث الوطني، والإنجازات البارزة مثل ترميم القصر الوطني، ومنتزه الوحدة، وقلعة مدينة غوندر، وقصر جيما أبا جيفار، بما يحافظ على قيمتها التاريخية ومكانة البلاد.
كما تتواصل حاليًا أعمال الترميم في مواقع أخرى، منها كنائس لاليبيلا الصخرية، ومسلة أكسوم، والمتحف الوطني، ومتحف ديسي، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة وإنجاز المشاريع في المواعيد المحددة، وفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية.
