السفير الألماني: الإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا جريء وواعد
52
أشاد السفير الألماني المنتهية ولايته لدى إثيوبيا، جينس هانفيلد، بالإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها أديس أبابا، واصفًا إياها بأنها خطوة “شجاعة وملهمة” نحو دفع عجلة التنمية وتعزيز النمو الشامل.
وجاءت تصريحات هانفيلد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، تزامنًا مع وداعه للرئيس تايي أتسقي سيلاسي، حيث أعرب الأخير عن تقديره لجهود السفير في توثيق العلاقات بين البلدين.
وأشار هانفيلد إلى أن العام الحالي يوافق الذكرى الـ120 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وإثيوبيا، مؤكدًا أن برلين تعتبر نفسها من أقرب الحلفاء الأوروبيين لأديس أبابا في إفريقيا.
وقال السفير “الإصلاح الاقتصادي الجاري في إثيوبيا، وخاصة على مستوى الاقتصاد الكلي والقطاع المالي، يُعد تحولًا مهمًا تدعمه ألمانيا بقوة، سواء من خلال المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أو عبر التعاون الثنائي المباشر”.
وأوضح أن هذه الإصلاحات، التي تندرج ضمن الأجندة الوطنية للتنمية، تهدف إلى التحول نحو نموذج نمو يقوده القطاع الخاص ويشمل جميع فئات المجتمع، مضيفًا أن إثيوبيا تعد أكبر شريك تنموي لألمانيا على مستوى العالم.
وأكد السفير جينس هانفيلد على متانة العلاقات الثنائية والآفاق الواعدة للتعاون المستقبلي بين البلدين.