السفير الروسي: سنعمل معًا لجعل تطوير الطاقة النووية في إثيوبيا واقعًا ملموسًا
38
أكد السفير الروسي لدى إثيوبيا، يفغيني تركيني، التزام بلاده بالعمل مع إثيوبيا لجعل تطوير الطاقة النووية في البلاد “واقعًا ملموسًا”.
وقال السفير تركيني لمؤسسة فانا الإعلامية: سنعمل معًا لتقديم المشورة والدعم الفني في القضايا التي تعود بالنفع على كلا البلدين، خصوصًا في مجال الطاقة النووية السلمية”.
وأشار إلى أن روسيا تمتلك أفضل الخبرات والكوادر المؤهلة لتنفيذ مشروع تطوير الطاقة النووية الذي بدأته إثيوبيا، مؤكدًا أن المشروع سيتم تنفيذه بروح التعاون والشراكة الوثيقة بين الجانبين.
من جانبه، قال الباحث في الشؤون السياسية الأفريقية مفتاح محمد إن توجه إثيوبيا نحو التكنولوجيا النووية يمثل مرحلة انتقالية حاسمة من الاقتصاد الزراعي إلى اقتصاد قائم على التكنولوجيا.
وأوضح أن التطوير النووي سيعود بفوائد واسعة تشمل توليد الطاقة، وجذب الاستثمارات، ودعم القطاع الصناعي، ونقل المعرفة، إلى جانب تعزيز مكانة البلاد الإقليمية.
وأضاف أن روسيا تمتلك إمكانات كبيرة في القطاع النووي، مما يجعل التعاون بين البلدين في هذا المجال قابلًا للتنفيذ المثالي.
وأشار مفتاح إلى أن المشاريع الضخمة التي تنفذها إثيوبيا، مثل مشروع سد النهضة، تؤكد قدرتها على إنجاز مشروعات وطنية كبرى.
من جهتها، أوضحت الفيزيائية النووية الدكتورة رقية علي أن الطاقة النووية تُعدّ ثاني أنظف مصدر للطاقة بعد الكهرومائية، وأقلها تأثيرًا على المناخ العالمي، مشيرةً إلى أن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية يُسهم في تطوير الزراعة والصحة والبحث العلمي.