صرّح المفوض العام للشرطة الفيدرالية الإثيوبية، ديميلاش غبرميكائيل، أن الشرطة الفيدرلية، بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني، ساهمت بشكل كبير في نجاح مشروع سد النهضة الإثيوبي، بما في ذلك تقديم أفرادها أرواحهم فداءً للوطن.
وأشار إلى أن سد النهضة، الذي شُيّد بجهود جميع الإثيوبيين، سيُفتتح خلال أيام قليلة، بعد أن أصبح ركيزة أساسية في تسريع النمو الاقتصادي للبلاد وتعزيز القطاع الصناعي.
ورغم المحاولات المتكررة لتعطيل أعمال البناء، فقد تحقق الإنجاز بفضل الجهود المنسقة لقوات الأمن.
وفي حديثه مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أوضح المفوض العام أن الشرطة الاتحادية كانت منذ البداية طرفًا فاعلًا في حماية المشروع، من خلال التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن القيادة الحكيمة لرئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد لعبت دورًا حاسمًا في انجاح المشروع من الانهيار، واصفًا سد النهضة بأنه “عدوا الثانية” في تاريخ إثيوبيا.
كما شدّد على أن التضحيات الغالية التي قدّمها أفراد الشرطة الفيدرالية، سواء في الأرواح أو من خلال شراء السندات المالية، كانت بمثابة نصر مزدوج للبلاد.
وأشار المفوض ديميلاش إلى أن المعدات والمواد المستخدمة في بناء السد تم تأمين نقلها بأمان من ميناء جيبوتي إلى موقع المشروع، وهو ما عكس الدور المحوري للشرطة الاتحادية في ضمان إنجاح العملية.
وأعلن عن تخريج دفعة جديدة من قوات الأمن البحرية والساحلية المكلّفة بحماية السد، مؤكدًا أنه سيتم نشر هذه القوات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
