القمة الأفريقية الثانية للمناخ تدعو لعمل جماعي وتمويل عادل
62
انطلقت في أديس أبابا القمة الأفريقية الثانية للمناخ، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، وعدد من قادة الدول ورؤساء المؤسسات الدولية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قال الرئيس الكيني ويليام روتو إن أديس أبابا تمثل رمزًا لقوة أفريقيا ووحدتها، مشيدًا بدور إثيوبيا كنموذج يُحتذى به في تحويل الرؤى المناخية إلى عمل ملموس.
وأكد أن مواجهة تحديات تغير المناخ تتطلب عملاً مشتركًا، إذ لا تستطيع أي دولة التصدي لهذه التحديات بمفردها.
كما شدد على ضرورة دعم التنمية الخضراء عبر تعزيز المؤسسات المالية القارية، لافتًا إلى أن نجاح أفريقيا يعتمد على جهود أبنائها مع منح المجتمع الدولي مكانته المناسبة، وأهمية تعزيز التنمية الزراعية والصناعية الصديقة للبيئة.
من جانبه، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن بلاده تُعد ضحية لتغير المناخ، حيث تعاني من موجات جفاف متكررة، مشيرًا إلى أن حكومته تعمل بجدية لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف أن المؤتمر يشكل فرصة بالغة الأهمية للاستجابة العاجلة لتغير المناخ، مؤكدًا التزام بلاده بأجندة المناخ الأفريقية، وعزمها على مواجهة تحديات الحصول على الطاقة المتجددة.
كما أوضح أن الصومال تبذل جهودًا لتحسين الأمن الغذائي باستخدام نهري شبيلي وجوبا لمكافحة آثار الجفاف، إلى جانب تحسين نظامها الغذائي من خلال استغلال الموارد المائية.
بدوره، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، على ضرورة أن يكون تمويل استجابة القارة لتغير المناخ عادلاً وفعالاً وقابلاً للتنبؤ، مؤكداً أن هذه القمة تعكس بوضوح الموقف الأفريقي الموحد تجاه هذه القضية.