القمة الأفريقية الثانية للمناخ منصة لإثيوبيا لتبادل الخبرات
63
قال خدمة الاتصال الحكومي إن القمة الأفريقية الثانية للمناخ، التي تستضيفها إثيوبيا من 8 إلى 10 سبتمبر، تمثل منصة لبلادها لتبادل الخبرات مع المشاركين.
وأوضح أن إثيوبيا تعمل على مكافحة تغير المناخ من خلال غرس أكثر من 48 مليار شجرة خلال السنوات السبع الماضية، بما في ذلك زراعة أكثر من 700 مليون شجرة في يوم واحد، وهو إنجاز يعكس المشاركة المتواصلة لجميع الإثيوبيين ويشكل درسًا عالميًا.
وأكد بيان خدمة الاتصال الحكومي أن إثيوبيا تبذل جهودًا للحد من تلوث المياه من خلال تحديث المدن القائمة، موضحًا أن تطوير ضفاف نهر أديس أبابا يعالج بنجاح روافد حوض نهر أواش المنبثقة من مرتفعات إنتوتو، ويعد نموذجًا يمكن اعتباره جزءًا من معالجة نهر أواش بأكمله.
وأشار البيان إلى أن التركيز على الحفاظ على نظافة الأنهار وجاذبيتها ومناسبتها للترفيه يُعد درسًا كبيرًا للدول الأخرى.
ولفت البيان إلى أن إثيوبيا يمكن أن تكون نموذجًا في إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة، حيث تعتمد المدن والصناعات على الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتحث الدول المجاورة على الاستفادة من الطاقة المتجددة خارج حدودها.
وأضاف البيان أن الطاقة المتجددة التي تنتجها إثيوبيا تُشارك مع دول مجاورة مثل جيبوتي والسودان وكينيا وتنزانيا.
وأوضح البيان أن إثيوبيا قللت بشكل كبير من إزالة الغابات باستخدام الطاقة المتجددة، كما تعمل على استبدال المركبات الملوثة تدريجيًا بمركبات تعمل بالطاقة النظيفة، وتم تشغيل أكثر من 100,000 سيارة كهربائية خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد البيان أن الحكومة تشجع جميع مالكي المركبات على استخدام الطاقة المتجددة من خلال حوافز متنوعة، ما ينعكس على تجربة المشاركين في المؤتمر.
وأشار البيان إلى أن القمة تمثل منصة لمناقشة الأفكار التي من شأنها إحداث تغيير ملموس، وأنها منصة لأفريقيا لتعويض آثار تغير المناخ التي تتأثر بها بشدة، واتخاذ التدابير التصحيحية اللازمة.
وأكد خدمة الاتصال الحكومي على ثقافة الضيافة في إثيوبيا، حيث ستعمل البلاد على جعل المشاركين من الدول الأفريقية يشعرون بالترحيب كعائلة، لضمان أن تكون إقامتهم ممتعة ومثمرة.