المؤرخون: على الجيل الحالي تجديد روح معركة عدوة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية في البلاد
فانا-أديس أبابا
2 مارس 2022
قال مؤرخون وباحثون إن الجيل الحالي يجب أن يجدد الانتصار الوطني في معركة عدوة في القطاع الاقتصادي بهزيمة الفقر.
هزم الأبطال الإثيوبيون الغزاة الإيطاليين الذين جاؤوا لتزاحم البلاد قبل 126 عامًا بالقرب من جبال عدوة الواقعة في إقليم تغراي، وفتح الانتصار صفحة جديدة لجميع السود في القارة الافريقية وكان يوم إذلال للغزاة الأجانب.
كان انتصار معركة عدوة منارة التحرير في وقت كان الغربيين يتدافعون من أجل استعمار القارة الإفريقية، وبحسب المؤرخ أحمد زكريا، وأشار إلى أنه “في مؤتمر برلين عام 1884/85، سعى قادة الدول الأوروبية لمناقشة وضع قواعد لتقسيم الموارد بشكل ودي بين الدول الغربية على حساب الشعوب الأفريقية.”
وبحسب قوله، “قسم الأوروبيون أفريقيا واحتلوها بحثًا عن مواد خام، وذكر المؤرخ أن الأجيال الجديدة يجب أن توحد قواها لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد من خلال الوقوف بصمود مثل أجدادنا في معركة عدوة في صمودهم لتصدي الغزاة.
ومن جانبه قال المؤرخ والصحفي تشوم برهانو إن خيانة الفاشيين في الترجمة الخاطئة للمادة الـ 17 من معاهدة وتشالي إلى اللغة الإيطالية أدت إلى الحرب.
وبهدف تصحيح المعاهدة، أعلن منليك الثاني ملك إثيوبيا الحرب على القوات الايطالية بسبب انتهاك المعاهدة، وأنتصر الإثيوبيون على الرغم من أسلحتهم البدائية في مواجهة دروع العدو الحديثة، ووفقًا لتيشومي، يجب على هذا الجيل أن يبني اقتصاد إثيوبيا بروح من المحبة والوئام والوحدة الوطنية ، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية .
بالإضافة إلى صفحتنا على “فيسبوك” للحصول على أحدث المعلومات يمكنكم متابعتنا من خلال زيارة موقعنا “fanabc.com” وكذلك على
أحدث التغريدات في صفحتنا على تويتر https://twitter.com/fanatelevision.
والإشتراك أيضا في قناتنا على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCeFqdNxCfm0rNTtu_f90n3g/featured لمشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية.