برنامج “البصمة الخضراء” في إثيوبيا يمثل نقطة تحوّل في التنمية البيئية – الأمم المتحدة
114
وصف الدكتور رامز علاء الأكبروف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، برنامج “البصمة الخضراء” الذي تنفذه الحكومة الإثيوبية، بأنه الأكبر من نوعه في العالم، ونقطة تحوّل حقيقية في مسار التنمية البيئية المستدامة.
جاء ذلك خلال مراسم وداع رسمية أقامها رئيس الجمهورية، تايي أتسقي سلاسي، بمناسبة انتهاء ولاية الدكتور الأكبروف في إثيوبيا، حيث أشاد الرئيس بالشراكة الناجحة التي جمعت البلاد بالأمم المتحدة خلال فترة توليه المنصب.
وأكد الجانبان، خلال لقائهما، التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة القائمة بين إثيوبيا والأمم المتحدة، لا سيما في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتغير المناخي.
وأشار الدكتور الأكبروف إلى أنه خلال العامين الماضيين، شهد تغييرات ملحوظة في إثيوبيا من خلال مشاريع التحول الحضري والريفي، وعلى رأسها مشروع تطوير الممرات الحضرية، الذي أحدث نقلة نوعية في العاصمة أديس أبابا وعدد من المدن الإقليمية.
وأضاف أن برنامج “البصمة الخضراء”، الذي يشمل زراعة مليارات الأشجار، يُعد إنجازًا بيئيًا عالميًا لم يشهد له مثيل، مؤكدًا أن إثيوبيا قطعت شوطًا طويلًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشاد بالاتفاقية الجديدة التي وُقعت مؤخرًا بين إثيوبيا والأمم المتحدة بقيمة 6 مليارات دولار، والتي ستُسهم في دعم خطط التنمية الوطنية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
واختتم الدكتور الأكبروف بالإعراب عن ثقته في استمرار وتعزيز التعاون بين إثيوبيا والأمم المتحدة، بما يخدم التنمية الشاملة والاستقرار البيئي والاجتماعي في البلاد.