تحديث النظام الغذائي في أفريقيا ضرورة لمواجهة تحديات تغير المناخ
تواجه أفريقيا تحديات كبيرة بسبب تغير المناخ، مما يستدعي تحديث نظمها الغذائية للاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية الكامنة.
وتُعقد حالياً في أديس أبابا القمة الثانية للنظم الغذائية، التي تنظمها إثيوبيا بالتعاون مع إيطاليا والأمم المتحدة، بهدف مناقشة سبل تعزيز الأمن الغذائي والقضاء على الجوع في القارة.
وخلال المنتدى، أكد رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، أن تغير المناخ والتحديات العالمية للنظم الغذائية تشكل اختباراً حاسماً للدول.
وشدد على أهمية الالتزام السياسي لتقليل هدر الغذاء وجعله متاحاً للفئات المحتاجة.
وأضاف أن أفريقيا تمتلك موارد طبيعية غير مستغلة وأراضٍ غير مزروعة، مشيراً إلى ضرورة استثمار هذه الموارد لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق نظم غذائية أكثر مرونة واستدامة.
من جانبه، أكد نائب الرئيس النيجيري، كاشيم شيتيما، أن النمو الاقتصادي الشامل يعد عاملاً أساسياً لضمان نظام غذائي مستدام.
وأشار إلى أن الأمن الغذائي قضية عالمية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، مشدداً على أهمية اتخاذ إجراءات عملية لتعزيزه.
وشدد شيتيما على ضرورة التعاون في مجالات التوظيف والاستثمار وبناء القدرات، إلى جانب تعزيز دور المؤسسات المالية الأفريقية في دعم تنفيذ اتفاقيات الأمن الغذائي وتحقيق أهدافها.
