أكد مفوض الاستثمار، زلقي تمسغن، أن تركيا أصبحت ثاني أكبر مستثمر أجنبي في إثيوبيا، بحجم استثمارات تجاوز 2.5 مليار دولار أمريكي في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات النسيجية، والزراعة، والبنية التحتية الرقمية.
وأشار المفوض إلى أن أكثر من 260 شركة تركية نشطة في البلاد أسهمت في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل للإثيوبيين، معززة دور تركيا كشريك استثماري استراتيجي لإثيوبيا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها زلقي في افتتاح المنتدى الثامن لصناعات التعاون العالمي المنعقد اليوم في أديس أبابا، والذي يعد منصة دولية تهدف إلى ربط رواد الأعمال الأفارقة بمصنّعين أتراك وتوفير فرص تجارية بأسعار تنافسية.
وأكد أن العلاقات بين إثيوبيا وتركيا تمتد لأكثر من قرن، وتتجذّر في قيم الاحترام المتبادل والتعاون الدبلوماسي، مضيفة أن الشراكة الثنائية تطورت لتشمل مجالات متعددة مثل التجارة، والاستثمار، والتكنولوجيا، والصحة، والتعليم، والثقافة.
من جهته، أعرب أوتكو بينجيسو، مؤسس ورئيس منتدى WCI، عن تقديره المتزايد لمكانة إثيوبيا كشريك محوري في إفريقيا، معلنًا اختيارها ضيف شرف للدورة الثالثة عشرة من المنتدى، المزمع عقدها في إسطنبول خلال أغسطس المقبل.
كما أشار طه ألبرين سالار، المستشار التجاري بسفارة تركيا في أديس أبابا، إلى أن تركيا ترى في إثيوبيا شريكًا استراتيجيًا وبوابة للأسواق الأفريقية، مؤكدًا أن المنتجات التركية تتميز بجودتها العالية وأسعارها المناسبة.
يُذكر أن المنتدى الذي يستمر يومين يوفر منصة حيوية لتوسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتعزيز فرص الاستثمار ونقل التكنولوجيا، إلى جانب دعم الإصلاحات الاقتصادية الإثيوبية، وترسيخ موقعها كمركز صناعي واستثماري في إفريقيا.